الرئيسية > اخبار محلية > حقائق خطيرة: كيف يستخدم الإخوان مجلس حضرموت لتحقيق أجنداتهم؟

حقائق خطيرة: كيف يستخدم الإخوان مجلس حضرموت لتحقيق أجنداتهم؟

كشفت القائمة المعلنة لأعضاء ما يسمى "الأمانة العامة لمجلس حضرموت الوطني" عن انتماءات إخوانية لبعض القيادات، وسط تقارير تشير إلى صلات بعضهم بتنظيم القاعدة.

 

وتؤكد مصادر مطلعة أن مجلس حضرموت الوطني لا يمثل مصالح حضرموت وحقوقها، بل يعتبر واجهة لإعادة تدوير قيادات حزب الإصلاح (الفرع المحلي لجماعة الإخوان المسلمين) تحت اسم حضرموت.

 

ويتضح من الأسماء المعلنة أن المجلس يتجه لتعزيز هيمنة هذه القيادات على المشهد، في محاولة للسيطرة على حضرموت باسم الدفاع عن حقوقها.

 

وفيما يلي أبرز القيادات وأدوارها: - جمعان بن سعد، الأمين العام المساعد: قيادي متطرف في جماعة الإخوان المسلمين، من عائلة معروفة بانتماء بعض أفرادها لتنظيم القاعدة، وأحد إخوته نفذ عملية انتحارية ضد الجيش في محافظة أبين.

 

- الدكتور رفعت باصريح، الأمين العام المساعد الثاني لشؤون الساحل: شغل سابقًا منصب الأمين العام لمؤسسة "ائتلاف الخير" المدعومة من التاجر بقشان، وقاد شراكات مع جمعية الإصلاح التي كانت تدعم توجهات القاعدة خلال فترة سيطرتها على ساحل حضرموت.

 

- عبدالخالق الهدار، مدير دائرة البحوث: أحد أبرز مروجي الفكر الإخواني في حضرموت، وعمل على تأسيس مركز "مداد للدراسات والبحوث" بدعم من التاجر بقشان، بهدف تعزيز الأجندة الإخوانية في المحافظة.

 

- عمر باعارمة، مدير الدائرة الاقتصادية: رئيس "صندوق المتفوقين" وعضو في جماعة الإخوان المسلمين، ويحظى بدعم مباشر من التاجر بقشان، الذي يواصل دعم توجهات الجماعة في حضرموت.

 

- علي بلعبيد، رئيس الدائرة السياسية: شخصية ذات توجه إخواني بحت، وله علاقات مع عناصر إرهابية بارزة.

 

تؤكد هذه الأسماء أن مجلس حضرموت الوطني ما هو إلا محاولة لتسويق قيادات إخوانية تحت مسميات حضرمية، مما يثير قلق العديد من القوى السياسية في المحافظة.