كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار، وهو أمر يتعلق في الآونة الأخيرة بسلسلة من عمليات الانتحار في إسرائيل.
وأشار إلى أن "الأمر الخاص بالعمليات الإرهابية في إسرائيل جاء قبل أيام من محاولة التوقيع في تل أبيب، والتي وصل فيها جندي جعفر سعد سعيد منى، العضو الفلسطيني في الجناح لحركة "حماس" إلى أبيب، وانفجر بالخطأ داخل شاحنة دون أن تسبب في وفيما عدا نفسه.
تمكن للصحيفة "بعد مقتل منى خلال محاولة التنفيذ، تم نشر مقطع فيديو فيه وهو يقول "يا لها من نعمة أن جامعتي ستنظم إلى أشلاء تمزق اليهود الصهاينة الغاصبين إربا إربا، هذا هو الجهاد النصر أو شارك"".
خاصة وأن "الكثيرين داخل منظمة "حماس" لا يرحبون بالمجموعات السياحية الجديدة بسبب عدم رضاهم عن منظمتها. وعلى مر السنين، انقسمت منظمة بين متطرفين و"أكثر اعتدالا"، ولا شك في أن السنوار يتخصصون في المجموعة الأولى ولا أحد أكثر تطرفا على اختلاف في التنظيم والآن، بعد إسماعيل هنية، يتجه التنظيم نحو التطرف".
واعتبر هنية الذي أتيل أكثر "اعتدالا"، وآمن عرض "حماس" كمنظمة شرعية. في المقابل، رأى السنوار أن هنية "لم بما فيه بما فيه الكفاية" في النضال، لأنه لم يقض ما يكفي من الوقت في السجون الإسرائيلية.
وقال ماثيو ليفيت، وهو باحث بارز في معهد واشنطن، والذي ألف كتابا عن تنظيم: "في عهد السنوار، هل تتوقع أن تصبح "حماس" منظمة أصولية أكثر جذريا وتطرفا".
المصدر: i24news