في لقاءين منفصلين، شدد الرئيس التونسي في أحدهما على أن الحوار لا يكون إلا مع الصادقين، وقال في الثاني إن الرئيس الأسبق بن علي "انتقل من العدالة الانتقالية إلى العدالة الإلهية".
وفي لقاء جمعه مع مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي، أكد قيس سعيد أنه ''يستمع إلى كل الآراء''، مشددا على عدم انفراده بالرأي "ولا بد من الحوار، لكن الحوار لا يكون إلا مع الصادقين الثابتين".
وأعلن الرئيس التونسي أنه سيتوجه قريبا إلى الشعب لتبيان المرحلة المقبلة، بهدف الخروج ''من الوضع الذي تردت إليه تونس''.
وفي مناسبة سابقة، ذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد أعرب أثناء لقاء جمعه بممثلي السلطة القضائية في قصر قرطاج عن استغرابه من وجود قضية حاليا ضد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وأنه في حالة فرار في حين أنه توفي، معلقا بقوله إن بن علي: "تجاوز العدالة الانتقالية وانتقل الى العدالة الإلهية".
من جهة أخرى، قال سعيد في اللقاء ذاته إنه يعلم جيدا وبالاسم "ماذا فعل عدد من القضاة وماذا أخفوا"، مشيرا إلى "أنه تم السكوت عن حجز جزء من آلات تجسس جاءت من الخارج وتمس بالأمن القومي"، متسائلا بالقول ''إلى متى سيتواصل الأمر على ما هو عليه في القضاء رغم انه أهم من كل السلط".