عاودت المليشيات الحوثية إلى نهجها التي تسير عليه وهو استهداف المناطق المأهولة بالسكان،
يأتي ذلك بعد محاولة المليشيات الحوثية أمس الإثنين إستحداث مواقع جديدة لها على ميمنة الجبهة وذلك لمحاولة منها لتضييق الخناق على مواقع أبطال المقاومة الجنوبية في ثره، إلا أن تلك المحاولة بائت بالفشل.
ويتكرر هذا باستمرار إلى أنها تفشل والفضل يعود لله ثم ليقضة أبطال المقاومة الجنوبية في الكتيبة الثانية (السلاح المساند) بقيادة قائدهم طارق المبرقي وجميع الأبطال.
وفي نفس السياق وحول ماحدث تحدث ركن عمليات جبهة ثره القائد سالم علوي بالقول تمكنت قواتنا اليوم من إفشال محاولة المليشيات الحوثية في إستحداث موقع لسلاح 14,5 في ميمنة الجبهة وذلك من خلال القصف بقذائف الهاون على الموقع المستحدث مما أجبر المليشيات إلى ترك الموقع والإنسحاب.
ولجأت المليشيات بعد إستهدافها وإجبارها على الإنسحاب إلى القصف عشوائياً على القرى القريبة من الجبهة قرية ال مزاحم حيث سقطت قذيفة بالقرب من مدرسة عثمان بن عفان ثره وأحدث ذلك الإنفجار هلع بين اوساط المواطنين ، بعد ذلك قمنا بزيارة الموقع ولله الحمد تأكدنا أنها لاتوجد هناك خسائر.
الجدير ذكره أن مدرسة عثمان بن عفان ثره لازالت ركام منذ أن كانت المليشيات الحوثية مسيطرة عليها في العام 2015 حيث أستهدفها طيران التحالف بعدما استخدمتها المليشيات ثكنة عسكرية آنذاك وتم تدميرها بشكل كلي، بعدها لجأوا الأهالي ومكتب التربية إلى إعادة النشاط المدرسي فيها وذلك بنصب خيام مؤقتة، منتظرين من الجهات إعادة النظر في مدرستهم،
ونحن من هنا وباسم المركز الإعلامي لجبهة ثره نناشد الجهات المختصة سواء من المنظمات المهتمة ببناء المدارس أو من البرنامج السعودي للإعمار بإعادة الفرحة إلى التلاميذ وذلك من خلال إعادة بناء مدرستهم المنكوبة.