كشفت مصادر استخباراتية لصحيفة "المونيتور"، عن تفاصيل الهجوم الذي نفذته "إسرائيل" ضد حزب الله اللبناني، حيث قامت بتفخيخ آلاف الأجهزة التي حصل عليها الحزب قبل تسليمها له.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن الهجوم جاء بعد حصول "إسرائيل" على معلومات تفيد بأن اثنين من عناصر حزب الله اكتشفا اختراق هذه الأجهزة.
الشكوك التي راودت العنصرين دفعت "إسرائيل" إلى الإسراع في تنفيذ خطة التفجير قبل فوات الأوان، رغم أن الخطة الأصلية كانت تقضي بتفجير هذه الأجهزة في حال اندلاع حرب شاملة، بهدف تحقيق تفوق استراتيجي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر، أن تفجير أجهزة البيجر في لبنان كان جزءا من عملية مشتركة بين الموساد والجيش الإسرائيلي
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، نقلا عن رئيس الكنيست قوله: "بذلنا جهودا كبيرة للبحث عن حل غير عسكري في الشمال، ووصلنا إلى نقطة نقول فيها كفى"، في اعتراف ضمني بالمسؤولية عن هذه التفجيرات.
وفي سياق متصل، أشار مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى مسؤولية تل أبيب عن الانفجارات من خلال تغريدة نشرها في وقت سابق قبل أن يقوم بحذفها لاحقًا.
من جهته، أوضح سو تشينغ كوانغ، مؤسس شركة "غولد أبولو" التايوانية، أن الأجهزة التي تعرضت للتفجيرات في لبنان صُنعت من قبل شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية لشركته.