كشفت البحرين رسميا، يوم الإثنين، عن مكان وسبب احتجاز خمسة من مواطنيها، لدى الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب في 22 أغسطس الماضي.
و نقلت صحيفة الأيام البحرينية، عن النائب حنان فردان، قولها بأن "المأمول عودة قريبة للشبان البحرينيين الخمسة المحتجزين في الجمهورية اليمنية الشقيقة نتيجة دخولهم منطقة صراع عسكرية في الحدود اليمنية بمحافظة مأرب عن طريق الخطأ بعد تعرضهم للتوهان في رحلتهم السياحية، منوهة في الوقت نفسه بالجهود الطيبة لوزارة الداخلية البحرينية ووزارة الخارجية البحرينية وسفارة مملكة البحرين في المملكة العربية السعودية ومتابعتهم الحثيثة لهذا الموضوع من أجل ضمان سلامة المواطنين البحرينيين وتحقيق عودة آمنة لهم للوطن بعد انتهاء التحقيقات اليمنية بشأن هذا الموضوع وثبوت عدم وجود سبب يتطلب لأجله التحفظ عليهم".
وقالت فردان في أعقاب اجتماعها مع السفير اليمني لدى المملكة الدكتور علي حسن الأحمدي بأن قيادة المملكة أحرص ما تكون على مواطنيها وسلامتهم وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم في أي مكان في أرجاء المعمورة، وأن المملكة بحكومتها وجميع مواطنيها تبدي تضامنها مع عوائل هؤلاء الشبان حيث يترقب الجميع عودتهم سالمين بإذن الله تعالى إلى أرض الوطن.
وعبرت عن شكرها وتقديرها للسفير اليمني الدكتور علي حسن الأحمدي على متابعته للموضوع وطمأنته بشأن صحة وسلامة الشبان البحرينيين، وكذلك شكرها لسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية سعادة الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة على متابعة السفارة وملحقيتها الأمنية الحثيثة ومساعيها الطيبة بشأن هذا الموضوع.
وأوضحت بأن الشبان البحرينيين الخمسة دخلوا عن طريق الخطأ إلى منطقة صراع عسكري خطرة لكنهم في عهدة الأمن السياسي التابع لحكومة الشرعية وسيتم إخلاء سبيلهم بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق بإذن الله تعالى.
