قال إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، الأحد، إن إسرائيل تتعثر بلا إستراتيجية ولا خطة عمل في قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل أقرب إلى الهزيمة من النصر الكامل.
وأضاف باراك، أن "قرارات نتنياهو الجوفاء لا علاقة لها بالواقع"، مشدداً على أنه لا توجد مصلحة من البقاء طويلا في غزة: "نتنياهو مقامر مهووس ويخاطر بحياة الأسرى".
هذا وتستعد حكومة نتنياهو، للتصعيد على مختلف الجبهات، وذلك تزامنا مع مقتل 3 إسرائيليين في معبر الكرامة الأردني الحدودي مع الضفة الغربية عبر عملية نفذها سائق شاحنة أردني.
وفي وقت سابق، قال باراك: "لكل من يتساءل عن كيفية وقف الحرب قبل النصر المطلق، فإن الجواب هو: نحن بعيدون عن النهاية في غزة، سبعة أشهر، حسب رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي، وسنوات حسب بني غانتس. هذا ليس خطوة.
حتى ذلك الوقت، سيعود المخطوفون في توابيت أو أن سيكون مصيرهم مجهولا كمصير رون أراد". وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
