عمل رجال إنقاذ محترفون، لساعات في حاجز صخري قرب أحد شواطئ مدينة إسطنبول، قبل أن يتمكنوا من إخراج شاب علِق بين الصخور بطريقة "غريبة" خلال محاولته التقاط هاتفه الذي سقط هناك.
وأظهرت صور من مكان الحادثة في شاطئ منطقة "يني كابي" جزءاً محدوداً من قدمي الشاب، بينما اختفى جسمه بين الصخور، وعجز عن الخروج دون مساعدة.
وقالت تقارير محلية، إن رجال الإنقاذ حضروا للمكان، وعملوا لمدة قاربت الثلاث ساعات، أزالوا فيها بعض الصخور من المكان بحذر، كي لا يصيبوا الشاب، قبل إخراجه ونقله للمستشفى.
ويبلغ الشاب من العمر 17 عاماً، وهو إيراني الجنسية، وكان يتنزه قرب الحاجز الصخري عندما سقط هاتفه النقال بين الصخور، في حادثة تتكرر كثيراً للمتنزهين في المكان، لكن قلما تنتهي بذلك الشكل الغريب والمؤلم. وتحيط حواجز صخرية بكثير من شواطئ مدينة إسطنبول، تعمل كصادات لأمواج البحر، ويتخذها المتنزهون مكاناً للجلوس.