الرئيسية > منوعات > الحزام الناري.. من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟

الحزام الناري.. من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟

الحزام الناري أو ما يُعرف أيضاً باسم القوباء المنطقية أو الهربس النطاقي عبارة عن مرض طفحي مؤلم.

يُصاب الأشخاص بالحزام الناري عندما ينشط فيروس الحماق النطاقي (VZV)، الذي يعيد تنشيط مرض جدري الماء في أجسامهم بعد إصابتهم به سابقاً.

وذكرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن ما يُقدر بمليون شخص يُصابون بالحزام الناري سنويًا في أمريكا.

عادةً ما يعاني الأشخاص الذين لديهم إصابة بالحزام الناري من طفح جلدي على الجانب الأيسر أو الأيمن من الجسم، ويكون عادة مؤلمًا أو يسبب الحكة أو الوخز.

•من هم الأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري؟

 

لا يمكن للشخص الإصابة بالحزام الناري إلا إذا كان مصابًا بجدري الماء في السابق. ويمكن للفيروس أن يستعيد نشاطه في الجسم بسبب الإجهاد، والمرض، وكبت المناعة، والشيخوخة، والصدمات النفسية، والعلاج الإشعاعي، وفي غالب الأحيان من دون سبب معروف.

وأشار موقع “healthdirect ” الأسترالي، إلى أن الحزام الناري يمكن أن يحدث في أي عمر. ومع ذلك، فإن خطر الإصابة به أعلى لدى الأشخاص:

-الذين يفوق عمرهم الـ50 عاماً

-الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي

-الذين أصيبوا بالجدري المائي في السنة الأولى من حياتهم

وأوضح “healthdirect ” أن حوالي 1 من كل 3 أشخاص يُصابون بالحزام الناري في مرحلة ما خلال حياتهم.

•ما هي أعراض الحزام الناري؟

الأعراض الأولية تشمل:

-إحساس بالحرقان أو الوخز أو الحكة

-حساسية تجاه الضوء

ا-لصداع

-التعب

بعد حوالي يومين إلى 3 أيام من ظهور الأعراض الأولية، يظهر طفح جلدي على البشرة الحساسة بجانب واحد من الجسم حول عصب الجلد.

 

في البداية، يتكون الطفح الجلدي من نتوءات حمراء مؤلمة، تتطور بسرعة إلى بثور مملوءة بالسوائل، والتي يمكن أن تكون مؤلمة ومثيرة للحكة. بعدها تنفجر هذه البثور، ثم تلتئم وتتحول إلى سطح قشري خلال أسبوعين.

 

ويمكن أن يصيب الحزام الناري عدة مناطق من الجسم مثل الوجه، والصدر، والظهر، والبطن، والحوض. وعادة ما يستمر الطفح الجلدي لمدة 10 أيام تقريبًا، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تستقر حالة الجسم.

 

•علاج الحزام الناري

لا يوجد علاج معين للحزام الناري، لكن بدء العلاج بمضاد الفيروسات خلال 3 أيام من ظهور الطفح الجلدي يمكن أن يقلل من شدة الأعراض، وخطر تزايد المضاعفات. كما أنه يمكن استخدام أدوية تخفيف الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

كما يمكن اتباع بعض الخطوات والنصائح التي من شأنها المساعدة في تخفيف الألم ومعالجة الحزام الناري مثل:

-إبقاء الطفح الجلدي جافًا ونظيفًا

-عدم خدش الطفح الجلدي، لأن ذلك قد يسبب عدوى أو ندبات.

-ارتداء الملابس الفضفاضة

-استخدام منشفة مبردة على المنطقة المصابة.

-تغطية الطفح الجلدي، لتجنب نشر الفيروس إلى أشخاص آخرين، واستخدام ضمادة غير لاصقة إذا لم تكن المنطقة مغطاة بملابس خفيفة.

-تجنب كريمات المضادات الحيوية والمواد الهلامية واللصقات على البثور.