في حادث مأساوي جديد يضاف إلى سلسلة الأحداث المؤلمة التي تعيشها الجالية اليمنية في مصر، لقيّت الشابة اليمنية "مُلك عيدروس أحمد" (18 عامًا) حتفها بعد أن أقدمت على القفز من إحدى بنايات شارع الثلاثين بحي فيصل بمدينة الجيزة.
ووفقًا لمصادر يمنية مطلعة، فإن الفتاة كانت تعاني من مرض التوحد، وهو ما دفعها إلى اتخاذ هذا القرار المصيري في لحظة غفلة من عائلتها. وقد أكد شهود عيان سماعهم صراخًا مفزعًا قبل العثور على جثة الفتاة.
وأضافت المصادر أن السلطات المصرية باشرت التحقيق في الحادث، واستبعدت وجود شبهة جنائية، مؤكدة أن الفتاة سقطت من الطابق الثالث وليس العاشر كما أشيع سابقًا.
وتأتي هذه الحادثة المؤلمة لتسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها اليمنيون في مصر، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض نفسية نتيجة للصراع الدائر في بلادهم.