الرئيسية > اخبار محلية > في أبين، الحذر مفقود.. كيف تحولت إجازة عسكرية إلى مأساة دموية؟

في أبين، الحذر مفقود.. كيف تحولت إجازة عسكرية إلى مأساة دموية؟

أصدرت قيادة اللواء 32 عمالقة واللواء الخامس عمالقة( ب ) سابقآ ، الأحد الموافق 2024/08/18م بيانا مهما بخصوص الحادثة التي حصلت بنقطة أم قوز بمفرق المحفد .

وقالت إننا إذ ننعي استشهاد ابطالاً من قواتنا المسلحة الجنوبية حزاما وعمالقة على إثر هذه الحادثة المؤلمة والمؤسفة والغير متوقعة والتي-قتل فيها الإخوة أخوتهم بالخطاء- فوجب علينا أن نوضح الحقيقة كما هي بالتفصيل لمن يهمهم ذلك .

أولاً وأثناء عودة الأخ "وافي عبدالله عمر درعان ركن استطلاع الكتيبة الأولى في اللواء 32 عمالقة من لودر وبرفقته شقيقه طارق وابن أخته الآخر وبعد قضاءه الإجازة المحددة توجه صوب شبوه لغرض مزاولة عمله كالعادة وفي طريقه صادف شخصين مسلحين يشيرا إليه بالوقوف وعندها اطلعهما على حوض الطقم ومن هذا الباب أراد أن يعمل معاهما خيرا ومعروفا دون أخذ الحيطة منهما ،على إعتبار إنهما فردان ينتميان إلى إحدى القطاعات الجنوبية وليسو إرهابيين ،، وبهذا الإعتبار أطلعهما..

 

وبعد ذلك استمروا في طريقهم إلى أن توصلوا نقطة القوز وعندها استوقفهم قائد قطاع حزام المحفد ومعه مجموعة من الأفراد ،وبكل احترام وقفوا له ليتفاجئ الكل ببدأ الإرهابيين بضرب قائد النقطة وقتله وكذا أحد أفراده وبذلك الفور باشر أفراد النقطة كل من في الطقم بوابل من الرصاص وقتلوهم جميعاً البري والأثيم..

 

وهذه هي حصيلة هذه الكارثة 5شهداء من أبطال قواتنا الجنوبية (عمالقة و حزام) بينما الإرهابيين هما أثنين فقط هذه هي الحقيقة لا أقل ولا أكثر لمن اراد معرفتها.

 

ختاما نجدد عزاءنا لأنفسنا ولأسر هولاء الشهداء ونسأل الله العظيم أن يتقبلهم مع النبيين والصديقين وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون .. صادر عن قيادة اللواء 32 عمالقة