الرئيسية > اخبار محلية > بيان نقابي في حضرموت الوادي والصحراء باستمرار الإضراب

بيان نقابي في حضرموت الوادي والصحراء باستمرار الإضراب

أصدرت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين حضرموت الوادي والصحراء بيانا نقابيا أكدت فيه لمنتسبي العملية التعليمية استمرار الإضراب الذي انطلق منذ أكثر من نصف عاما، ويقترب من عامه الأول في ظل استمرار الظروف المعيشية الصعبة للمعلم وازدياد المعاناة والبؤس يوم عن يوم، وتدهور القيمة الشرائية للراتب مما أدى إلى أن يقبع المعلم تحت خط الفقر.

 

ولذا؛ فقد كان استمرار الإضراب لزاما لينال المعلم كرامته ومكانته اللائقة، وتحقيق كافة مطالبه العادلة المشروعة.

 

واقترحت النقابة لعودة التعليم بأسرع وقت صدور توجيهات عاجلة بتاريخ ٢٠ من كل شهر بصرف إكرامية للمعلم (الأساسي- المتعاقد- المتقاعد) تعادل ما قيمته (١٥٠٠) ريال سعودي حتى تنتهي الأزمة والحرب. وما ضاع حق وراءه مطالب.

 

وقد جاء نص البيان الصادر كالتالي: (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده وبه نستعين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، وبعد.

 

 تشهد محافظة حضرموت هذه الأيام زيارة الأخ اللواء رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتزامنا مع هذه الزيارة نؤكد لمنتسبي العملية التعليمية استمرار إضرابنا الذي انطلق منذ ستة أشهر متتالية من العام الماضي ٢٠٢٣-٢٠٢٤ للفصل الدراسي الثاني، ونقترب على مشارف العام الحالي ٢٠٢٤-٢٠٢٥ ولا زالت للانهيار المستمر للعملة المحلية، ومع هزالته وضآلته أصبحوا يؤخرونه لشهرين، وبهذه الآلية المستلم -فعليا- نصف راتب عن كل شهر، ولا نستبعد أن يؤخر لأكثر من شهرين، ويستمر فقدانه قيمته حتى يتلاشى إلى اللاشيء، فلا ضمانات موجودة ولا مؤشرات توحي لذلك، ويقبع المعلم تحت تحت خط الفقر، فلا تغطي تلكم الرواتب ضروريات المعلمين ومن يعولونهم، ووصلنا مبلغ الحلقوم، ومأساة شديدة جعلت المعلم عاجزا عن أداء مهامه التعليمية، فلزم إزالة الأضرار التي لحقت بالمعلم من جراء إهمال وتأجيل مطالبه المحقة، لتعود عجلة العملية التعليمية حيوية ونشاطا واستقرارا، ولن يتحقق بالقفز على المطالب المحقة وكسر الإرادات والعزائم.

 

المعلمون والمعلمات التربويون والتربويات الصامدون الثابتون في التصعيد،ثباتكم قوتنا ونعلنها للملأ مدوية استمرار الإضراب للعام الدراسي الحالي ٢٠٢٤-٢٠٢٥، حتى ينال المعلم كرامته ومكانته اللائقة، وتحقيق كافة مطالبه العادلة المشروعة، ولا يمكن أن يتحقق استقرار حقيقي للعملية التعليمية دون كرامة المعلم واستقراره معيشيا، ولن يتم إلا من خلال هيكلة للأجور تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية المنهارة يوميا، وصرفا لكافة استحقاقاته المالية المتوقفة، وتعويضا للفاقد من الرواتب المتآكلة خلال السنوات العشر الماضية، وتثبيتا للمتعاقدين مراعاة أقدميتهم وخبراتهم في الميدان وكفاءاتهم بعيدا عن المحسوبيات والوساطات. ونقترح لعودة التعليم بأسرع وقت توجيهات عاجلة تاريخ ٢٠ من كل شهر إكرامية للمعلم (الأساسي- المتعاقد- المتقاعد) تعادل ما قيمته (١٥٠٠) ريال سعودي حتى تنتهي الأزمة والحرب).

صادر عن: نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين حضرموت الوادي والصحراء فائز عليان/ رئيس النقابة الإثنين ٢٩/٧/٢٠٢٤

*من عبدالله النهدي