قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن 4 مهاجرين إثيوبيين لايزالون مفقودين في مياه البحر جراء حادثة غرق القارب الذي وقع الأربعاء، قبالة ساحل مديرية ذو باب في محافظة تعز.
وأوضحت المنظمة في تقرير صادر عنها، أن حادثة الغرق الجديدة أسفرت عن وفاة 12 مهاجراً وفقدان أربعة آخرين كانوا على متن قارب تهريب قادم من سواحل جيبوتي. وبسبب الرياح القوية وعطل في المحرك تعرض القارب الذي يقل نحو 22 راكباً للانقلاب والغرق.
وأشار التقرير إلى أن الناجين من الحادثة 6 أشخاص بمن فيهم قائد القارب اليمني ومساعده. فيما لا يزال مصير الأفراد المتبقين مجهولاً.
وفي 10 يونيو الماضي، تعرض قارب تهريب قبالة سواحل محافظة شبوة، شرق اليمن، لحادثة غرق أدى إلى وفاة 56 شخصاً وفقدان أكثر من 129 آخرين.
وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "إن هذا الحادث الأخير يؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز تدابير السلامة والجهود التعاونية لحماية المهاجرين". وأضاف: "إن الزيادة المزعجة في حوادث غرق السفن ووفيات المهاجرين هي تذكير صارخ بالمخاطر التي يواجهها أولئك الذين يفرون من الظروف اليائسة. والمنظمة الدولية للهجرة مستعدة لتقديم الدعم حسب الحاجة، وأفكارنا مع الضحايا وأسرهم خلال هذه الأوقات العصيبة".
ووفقاً لتقارير صادرة عن مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة تم رصد خلال العشر سنوات الماضية فقدان 2107 أشخاص وحالة وفاة واختفاء لمهاجرين على الطريق الشرقي -وهو طريق الهجرة عبر اليمن-، بما في ذلك 718 حالة غرق.