كشف الموجه التربوي اليمني عبدالحميد جعفر، الذي اعتقلته مليشيا الحوثي لمدة أربع سنوات، عن تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي في سجن الصالح بمنطقة الحوبان، تعز؛ اختطفت المليشيا جعفر من منزله في منتصف عام 2016، وأطلقت النار عليه مما أدى إلى كسر رجله اليمنى؛
تعرض للتشهير في قناة المسيرة الفضائية كقائد عصابة، واستخدم الحوثيون أساليب وحشية في تعذيبه، بما في ذلك الضرب والتحقيق وهو واقف على قدمه غير المكسورة، وتوصيل كماشة حديدية بالكهرباء.
كما تعرض جعفر للترهيب النفسي بتهديده بوضعه في موقع عسكري حوثي أو مخزن سلاح، وإيهامه بقتل أمه أو أحد أطفاله، مما جعل أهله يظنون أنه قُتل؛ تم الإفراج عنه في صفقة تبادل للمحتجزين بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي.
في سياق أخر، وجهت أسرة منير محمد باكر، الموظف في مصنع عمران، مناشدة عاجلة لمليشيا الحوثي للإفراج الفوري عنه بعد اعتقاله منذ أربعة أشهر من قبل جهاز المخابرات في صنعاء؛ خلال الاستجواب، أكد منير أنه لا يمتلك أي معلومات عن خاله المعتقل هاشم الهمداني؛ زارت والدة منير ابنها في السجن ووجدته في حالة نفسية سيئة ويعاني من مرض القلب.
طالبت الوالدة بعرض ابنها على طبيب مختص في الجانب النفسي وأمراض القلب بشكل عاجل؛ كما ناشد حقوقيون مليشيا الحوثي باتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن منير نظراً لتدهور حالته الصحية والنفسية، مؤكدين على ضرورة تحسين الظروف الإنسانية والرعاية الصحية للمعتقلين.