احتضنت قاعة الأديب علي باكثير بديوان رئاسة جامعة حضرموت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجيا، الذي تنظمه جامعة حضرموت بمشاركة جامعات دولية وعالمية، تحت شعار ( الإبداع في العلوم والتكنولوجيا - نحو مستقبل عالي التطور )، ويستمر المؤتمر على مدى يومين متضمنًا أكثر من 120 بحثًا علميًّا.
و نقل محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي للحاضرين تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتمنياته للمؤتمر بالتوفيق والنجاح، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل أهمية كبيرة لتطوير أساليب البحث العلمي وتبادل الخبرات مع الجامعات الدولية بالعالم، وتفعيل اتفاقيات النشر العلمي والاستفادة من التجارب من خلال مشاركة أكثر من 22 دولة بالعالم.
من جانبه أشار رئيس جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش إلى أنه تم التحضير لهذا المؤتمر منذ أكثر من عام، وتلقي عددٍ من الأسئلة والاستفسارات التي تضمنها أهداف المؤتمر الدولي الثاني، لافتًا إلى أن الجامعة أقامت - بالشراكة مع عدد من الجامعات المصنفة في ضمن أفضل ألف جامعة في العالم وفقًا لبيانات QS خلال الخمسة الأعوام الماضية- أحد عشر مؤتمرًا دوليًّا، مؤكدا أن عدد الجامعات المشاركة بالمؤتمر أكثر من سبعين جامعة من اثنتين وعشرين دولة من آسيا وأفريقيا وأوربا وأستراليا وأمريكا.
وبلغ عدد البحوث المقدمة للمؤتمر مائة وسبعة وثمانين بحثًا، قُبِلَ منها مائة وأربعة وعشرون بحثًا، وبلغ عدد البحوث المقدمة من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم من كليات جامعة حضرموت أكثر من تسعين بحثًا، معلنًا تأسيس أول صندوق في جامعة حضرموت لدعم المؤتمرات الدولية المصنفة في ضمن قاعدة بيانات سكوباس، معربًا عن شكره وتقديره لراعي المؤتمر والشركاء المساعدين من جامعات الطاقة الماليزية، وشاه كوالا الإندونيسية، وجامعة المهرة باليمن، وجميع المؤسسات والشركات الداعمة للمؤتمر.
من جهته نقل الدكتور سهيل مصدع نائب رئيس جامعة المهرة تحيات الدكتور أنور كلشات رئيس الجامعة للحاضرين، وقال: يشرفنا أن نشارك في هذا الحدث العلمي الدولي بجامعة حضرموت، وجامعة المهرة قدمت عددًا من الأبحاث العلمية، وكذلك بعض المحكمين من أعضاء هيئة التدريس في إطار الشراكة التكاملية بين جامعتي حضرموت والمهرة، راجيًا لهم التوفيق والنجاح .
كما أُلقيت عبر الزوم كلمتان لكل من رئيس جامعة الطاقة الماليزية ( تانافا) البروفيسور خيرول ساهاري، والبروفيسور مروان رئيس جامعة شياه كوالا الإندونيسية، عبّرا فيها عن سعادتهما الكبيرة لإقامة هذا المؤتمر الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجيا بالشراكة مع جامعة حضرموت باليمن، وذلك يأتي في إطار التعاون المشترك، وتفعيل بروتوكول الشراكة بين هذه الجامعات، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لرئاسة جامعة حضرموت لتنظيم المؤتمر، راجين لهم التوفيق والنجاح.
ويستهدف المؤتمر الدولي دعم إستراتيجية جامعة حضرموت في تطوير منظومة البحث العلمي لرفع تصنيفها المحلي والإقليمي والدولي، وإتاحة الفرصة للباحثين من جامعة حضرموت لتبادل التجارب والخبرات مع نظرائهم في العالم، في العلوم الطبيعية والتطبيقية والتكنولوجيا؛ لضمان زيادة قدرات منتسبي الجامعة في البحث والابتكار ، وتوثيق وتعزيز جسور التعاون البحثي والعلمي بين جامعة حضرموت والجامعات العالمية، وتفعيل الاتفاقيات ذات الصلة بالنشر العلمي الرصين في ضمن قاعدة بيانات سكوباس كمًّا ونوعًا، والمحافظة على هذا النوع من المؤتمرات الدولية بشكل دوري، والتي بدأت منذ العام 2019 بالشراكة مع جامعات معدودة في ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم، وفقاً لبيانات QS .
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تكريم راعي المؤتمر محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وكذلك المؤسسات والشركات الداعمة ورجال الأعمال، وتسليمهم الدروع.
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من : أ.د. عبدالله صالح بابعير نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، و أ.د. سالم مبارك العوبثاني نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، و أ.د. سالم فرج بامسعود نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، و أ.
عبدالله علوي عيديد الأمين العام للجامعة، و الدكتور محمد الدوح نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وعدد من عمداء الكليات ونوابهم، وعدد من المديرين العامين للمكاتب التنفيذية بالمحافظة، ومندوبي المؤسسات والجهات الداعمة ومنظمات المجتمع المدني في حضرموت.
