كشفت وثائق مسربة عن فضائح تطول قيادات حوثية، حيث تُظهر استغلالهم لمناصبهم للدفاع عن متورطين في جرائم جسيمة، بما في ذلك القتل، لتحقيق مكاسب غير مشروعة؛ الوثائق تظهر تورط القيادي الحوثي ماجد ناجي صالح النصيري، العامل في الإصلاحية المركزية بصنعاء، في التوكيل والدفاع عن مجرمين.
المصادر القضائية تشير إلى أن السلطات الأمنية الحوثية قد أفقدت القضاء استقلاليته، مع تدخلات سافرة في السلطة القضائية، وضعف النائب العام ورئيس مجلس القضاء أمام جناح صعدة النافذ؛ التفتيش القضائي والمفتش العام يتغاضيان عن تجاوزات القيادات السلالية، بينما يتم فصل القضاة والضباط والموظفين الأمنيين الخارجين عن السلالة.
وتستخدم القيادات الحوثية أساليب مختلفة لتمييع القضايا، بما في ذلك تهديد القضاة والمماطلة في البت في القضايا، وإطلاق سراح المتورطين في جرائم مقابل مبالغ مالية، مما أدى إلى تحقيقهم مكاسب مالية كبيرة.
