كشف خبير فلكي سعودي عن ظاهرة فلكية فريدة تعيشها المملكة الثلاثاء تجعل كل من يقف في أي مكان في العالم مواجها للقبلة وهي الكعبة المشرفة.
وقال خالد الزعاق، الخبير الفلكي السعودي: “الثلاثاء.. ستكون الشمس باتجاه القبلة على مستوى العالم في تمام الساعة 12:18 م وقت أذان الظهر على الحرم”.
وأضاف الزعاق، في تدوينة عبر حسابه بمنصة “إكس”: “الذي يستقبلها في هذه اللحظة فهو مستقبل للقبلة في أي بقعة بالعالم سواء عنده صبح أو ظهر أو عصر”.
يأتي هذا بعد ساعات فقط من تعامد الشمس على الكعبة المشرفة بالتزامن مع وقت أذان الظهر بالمسجد الحرام عند الساعة 12:18 ظهراً (9:18 ص بتوقيت جرينتش) وهو التعامد الأول للشمس هذا العام 2024.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، في تقرير لها، إن الشمس عند لحظة التعامد كانت بأقصى ارتفاع لها 90 درجة تقريباً واختفي ظل الكعبة تماماً وظلال جميع الأجسام في مكة ويصبح ظل الزوال صفراً، بينما ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة في هذا التوقيت.
ظاهرة تعامد الشمس تحدث نتيجة لموقع الكعبة المشرفة بين خط الاستواء ومدار السرطان، فأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء تصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر مايو/أيار، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو/تموز.