أعلن التقرير الأولي للجنة التحقيق في حادثة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، الجمعة، أن المروحية التي كانت تقلهم احترقت نتيجة اصطدامها بمنحدرات ولم تخرج عن المسار المحدد لها.
وأفصح التقرير، الذي أصدره مركز العلاقات العامة برئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية، بأنه لم توجد أي آثار لطلقات نارية على حطام المروحية ولم يكن هناك أي أمور مثيرة للريبة في محادثات برج المراقبة مع طاقم الطائرة.
ولفت إلى أن طيار المروحية أجرى بعد الحادثة اتصالا مع المروحيتين اللتين كانتا ضمن قافلة الرئيس.
وأضاف التقرير أن عمليات البحث استمرت حتى الساعة الخامسة صباحا بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف وبرودة الجو وانتهت بعد العثور على موقع سقوط الطائرة عبر المسيرات الإيرانية ثم توجهت فرق الإنقاذ للموقع.
وأوضح التقرير الأولي أنه تم جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة بالحادثة، لكن دراستها بشكل أعمق تحتاج إلى المزيد من الوقت.
وكان جثمان الرئيس الإيراني وصل الخميس إلى مدينة مشهد، حيث ووري الثرى في مسقط رأسه، عقب مراسم تشييع استمرت يومين وحضرها الآلاف.
وشاركت حشود ضخمة في موكب الجنازة، وكانت حشود مماثلة شاركت أيضا في العاصمة طهران لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على رئيسي.
وتقدم المرشد علي خامنئي صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الراحل ومرافقيه وبينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي دفن في مرقد الشاه عبد العظيم الحسني في بلدة شهر الري جنوب العاصمة.