طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بإجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، واصفا تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة بالـ"مرعب".
ومن جانبه، قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إنه يشعر بالذعر من تدمير المستشفيين والتقارير عن وجود مقابر جماعية فيهما، مشددا على الحاجة إلى تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة في هذه الوفيات وفي المناخ السائد من الإفلات من العقاب.
وهذا الأسبوع، أعلنت السلطات الفلسطينية، العثور على جثث في مقابر جماعية بمستشفى في خان يونس، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه، كما وردت أنباء عن العثور على جثث في مستشفى "الشفاء" بعد عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.
وبدورها، قالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر لأن من الجلي أنه تم العثور على العديد من الجثث".
وأضافت شامداساني "بعضها مقيد اليدين، وهو ما يشير بالطبع إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوص تلك الانتهاكات".
وتابعت أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين، التي تفيد بالعثور على 283 جثة في مستشفى ناصر و30 جثة في الشفاء