أعلنت السفارة المصرية في سويسرا، يوم أمس الأحد، عن نجاحها في استرداد قطعة أثرية نادرة، تنتمي للحضارة المصرية القديمة، والتي يعود تاريخها إلى 3400 عام، والتي تم سرقتها من الموقع الأثري في أبيدوس.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية، أن القطعة عبارة عن جزء مقتطع من تمثال جماعي للملك رمسيس الثانى، والتي تسلمها وائل جاد السفير المصري في برن، من مديرة المكتب الثقافي الفيدرالي السويسري، في يوليو 2023.
وأشارت إلى أنه سيتم شحن القطعة المستردة مجانا إلى الأراضي المصرية، عبر خطوط شركة "مصر للطيران".
وأضافت الوزارة في بيانها، أنها قامت متمثلة في مكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بتسليم وزارة السياحة والآثار المصرية، صندوق خشبي يحتوي على مجسم لجزء من رأس الملك رمسيس الثاني.
وفي وقت سابق، كانت السفارة السويسرية لدى القاهرة، أوضحت أن القطعة المستردة "سُرقت بين نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس في مصر، وانتقلت عبر دول مختلفة قبل أن تصل إلى سويسرا".
هذا وحكم رمسيس الثاني مصر في الفترة بين 1279 – 1213 ق.م، ويوصف بأنه الفرعون الأقوى والأكثر شهرة في تاريخ مصر القديم