تعاني مديرية الرجم بمحافظة المحويت، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، من تحويل مخصصات الزكاة إلى عناصر المليشيا والموالين لهم، بدلاً من الفقراء والمستحقين الحقيقيين؛ السكان المحرومون، الذين يعيشون تحت خط الفقر، يشكون من هذا الظلم الذي يُفاقم معاناتهم اليومية.
وفقاً لمصادر محلية، فإن المشرفين الثقافيين والعقال المعينين من قبل هيئة الزكاة الحوثية قد حرموا الفقراء من حقوقهم في الزكاة، في وقت يكافح فيه السكان لتوفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم؛ الموظفون، الذين تم مصادرة رواتبهم لمدة تسع سنوات، يعانون بشكل خاص من هذه الأوضاع القاسية.
التقارير تكشف أن 70% من الأسماء المدرجة في كشوفات الزكاة ليست للمستحقين، بل هي لأشخاص مرتبطين بالمليشيا، بينما تُستثنى أسماء الأسر الفقيرة والمحتاجة؛ الأموال الموزعة لا تمثل سوى جزء صغير من المبالغ التي تم جمعها تحت مسمى الزكاة من السكان والتجار.
منذ الانقلاب الحوثي، تدهورت الأوضاع الاقتصادية في المحافظة بشكل ملحوظ، حيث تم نهب الرواتب والمساعدات الإنسانية، مما زاد من معاناة السكان وأثقل كاهلهم بأعباء إضافية