عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة بشأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق أمس الإثنين، والذي أسفر عن مقتل 13 شخصا، 7 إيرانيين إلى جانب 6 من السوريين، وكان من بين القتلى القيادي بالحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، ومستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري.
وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني عن مقتل الجنرالين محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاج رحيمي وعدد من رفاقهم في عملية استهداف القنصلية الإسرائيلية في دمشق.
واتهمت روسيا اليوم الثلاثاء إسرائيل بالسعي إلى تأجيج النزاع في الشرق الأوسط، محملة إياها مسؤولية الضربة غير المقبولة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
وندد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا خلال جلسة لمجلس الأمن بالانتهاك الصارخ لسيادة سوريا، مؤكدا أن موسكو ترى أن هذه الأفعال العدوانية من جانب إسرائيل تهدف إلى تأجيج النزاع، مضيفا: «أنها غير مقبولة على الإطلاق ويجب أن تتوقف».
وقال المندوب الروسي بمجلس الأمن إن العملية العسكرية في غزة مستمرة بتواطئ من واشنطن رغم قرار مجلس الأمن، مشيرا إلى أن أي هجوم يستهدف مقرا دبلوماسيا غير مقبول على الإطلاق وندينه بشدة، داعيا إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الاستفزازية في سوريا.
بدوره قال مندوب الصين بمجلس الأمن: «نأمل أن تصغي إسرائيل للإدانات العربية والدولية لاستهداف القنصلية الإيرانية»
