قرر مجلس الحرب الإسرائيلي، اليوم، سحب الصلاحيات المتعلقة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأضاف المجلس، أنه لن تكون هناك قيود على دخول فلسطينيي الداخل والمقدسيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ومن جانبه، طالب بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بنفي تلك الأنباء، قائلًا في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس": "أتوقع من رئيس الوزراء أن ينفي التقرير الذي يفيد بأنه، فيما يتعلق بموضوع جبل الهيكل، قرر اتباع مفهوم بيني غانتس القائل بأن السلام يُشترى بالخضوع والخضوع للإرهاب، وعن نية نقل الصلاحيات التي يملكها وزير الدولة".
وكان مسؤول في الشرطة الإسرائيلية قد حذّر من فرض قيود على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، باعتبار ذلك قد يشعل القدس ومدنًا فلسطينية أخرى.
وفي وقت سابق، أعلن بن غفير، نيته منع دخول الفلسطينيين من الضفة إلى المسجد الأقصى في رمضان وتقييد دخول فلسطيني 48.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، إلى اعتراض الأجهزة الأمنية على القرار الذي يعتزم بن غفير اتخاذه.
وأوضحت أن موقف الشرطة؛ السماح بدخول سكان الضفة من سن 60 عاما، ومن سن 45 لعرب إسرائيل.
وقالت إن جهاز الأمن العام (شاباك)، يطالب بالسماح بدخول سكان الضفة من سن 45 عاما إلى المسجد الأقصى خلال رمضان، والدخول غير المشروط لعرب إسرائيل.