أحيت الصناعة البحرية العالمية يوم الاثنين الذكرى المؤسفة بمرور ثلاثة أشهر على استيلاء الحوثيين على سفينة جالاكسي ليدر وبحارتها الـ 25 في البحر الأحمر.
وتم الاستيلاء على حاملة المركبات في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهي السفينة الوحيدة التي استولت عليها قوات الحوثيين منذ شن هجماتها على السفن في أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت المنظمات البحرية العالمية إن المجتمع البحري أتحد في جميع أنحاء العالم في التعبير عن قلقه العميق بشأن البحارة المحتجزين، القادمين من بلغاريا والمكسيك ورومانيا وأوكرانيا والفلبين، وحث قوات الحوثيين على إطلاق سراح طاقم السفينة على الفور.
وجاء في البيان: “إن البحارة الـ 25 الذين يشكلون طاقم جالاكسي ليدر هم ضحايا أبرياء للعدوان المستمر على الشحن العالمي، ومحنتهم تشكل مصدر قلق كبير مع استمرار تعرض مجتمع الشحن التجاري للهجوم”.
“يجب على المنظمات الدولية والدول بذل كافة الجهود لضمان إطلاق سراح البحارة.
“إنه لأمر بغيض أن يتم احتجاز البحارة من قبل القوات العسكرية وأن يتم إبعادهم عن عائلاتهم وأحبائهم لفترة طويلة جدًا. وأضاف البيان: “يجب إطلاق سراح جميع أفراد طاقم جالاكسي ليدر البالغ عددهم 25 فردًا الآن”.
وقد شاركت العديد من المنظمات البحرية العالمية في التوقيع على هذا البيان، مما يدل على الموقف الموحد للصناعة بشأن هذه القضية.
ومن بين الموقعين على الاتفاقية رابطة مالكي السفن الآسيويين (ASA)، ورابطة الملاحة الإسبانية (ANAVE)، ورابطة مالكي السفن في جزر البهاما، وBIMCO، وغرفة التجارة البحرية، والغرفة الدولية للشحن، ومجلس الشحن العالمي، من بين آخرين.
