بعد ضربة أدت لمقتل مسؤولين في الحرس الثوري، اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الضربة التي قتلت مسؤولًا في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وعنصرين آخرين في دمشق، متوعدة بالانتقام “في الزمان والمكان المناسبَين”.
فقد أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الضربة الإسرائيلية التي أدت لمقتل 5 من الحرس الثوري في سوريا لن تمر دون رد.
كما قال “الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مستشارينا بسوريا تمت بدعم أميركي”.
كذلك، دان الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان العملية، واصفاً إياها بـ “محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة”.
مقتل 5 مستشارين وأعلن الحرس الثوري الإيراني ارتفاع عدد عناصره الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية في العاصمة السورية دمشق إلى خمسة.
وقال الحرس في بيان نقلته وكالة مهر إن “أحد المصابين في غارة النظام الصهيوني” مات متأثرا بجروحه.
إلى ذلك أفاد التلفزيون الرسمي بأن المبنى المستهدف كان مقر إقامة مستشارين إيرانيين في دمشق، بحسب رويترز.
فيما لم يصدر تعليق بعد من إسرائيل التي تواصل منذ فترة طويلة حملة قصف لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، لكنها تحولت إلى ضربات أكثر فتكاً في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل.
مبنى في حي المزة وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن هجوما إسرائيليا على الأغلب استهدف مبنى في حي المزة بدمشق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن دوي انفجارات سُمعت في أنحاء العاصمة السورية.
من جانبه ذكر مصدر أمني أن المبنى متعدد الطوابق الذي استهدف كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأن ضربة “بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة” سوته بالأرض.
وأضاف المصدر أن شخصا خامسا قتل أيضا لكنه لم يتمكن من تحديد جنسيته بعد.
وفي ديسمبر/كانون الأول قتلت غارة إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت أخرى في 25 ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران