كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن ليندركينغ، عن جولة جديدة يستعد بتنفيذها إلى الشرق الأوسط لبحث خفض التصعيد في البحر الأحمر.
وقال ليندركينغ، إنه يخشى أن هجمات الحوثيين على السفن أدت إلى حالة من الذعر في العديد من المناطق حول العالم.
وتساءل المبعوث الأمريكي بالنسبة للحوثيين قائلًا:”هل يريدون أن يكونوا طرفا في السلام أم سيتخذون موقفا يكسبهم عداوات؟
وأضاف “ليس بإمكان واشنطن أن تقبل تعرض أي من سفنها لهجمات من الحوثيين أو غيرهم”، مشيرا إلى أن القضية الأساسية أن الهجمات على السفن تمثل تهديدا للتجارة الدولية.
وأوضح المبعوث الأمريكي إلى اليمن أن رسالة واشنطن إلى الشرق الأوسط هي خفض التصعيد.
وأفاد بأنه لا خلافات بين الدول الكبرى بما فيها الصين بشأن دعم الاستقرار في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن سيناقش في جولته كيفية زيادة المساعدات إلى غزة، وسيحاول رفع العوائق التي تعرقل وصول المزيد من المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.