دعا متظاهرون من أبناء الجالية الجنوبية أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى العمل على تخفيف الوضع الإنساني الكارثي في الجنوب.
وشددوا على ضرورة تبني الاتحاد حق التمثيل العادل للجنوب في مفاوضات السلام، ضمن الجهود الإنسانية والسياسية لإنهاء الحرب، وحماية الجنوبيين من عدوان قوى صنعاء ومؤامراتها.
ونبهوا إلى تدهور الخدمات على رأسها الرعاية الصحية والكهرباء والمياه بالتزامن مع ارتفاع قيمة العملة المحلية وتغول الغلاء، بسياسات مالية ممنهجة للشرعية الإخوانية لاستهداف إرادة الجنوبيين.
وعبروا عن قلقهم – عبر هتافات ولافتات – من تفاقم الوضع الاقتصادي المتدهور في الجنوب، محذرين من وصوله إلى نقطة تنعكس على جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى السلام بشكل سلبي.
وطالبوا الاتحاد الأوروبي بحث الشرعية الإخوانية على دفع رواتب جميع الموظفين، ومن بينهم المتقاعدون العسكريون في الجنوب، والمساعدة في كبح معدلات التضخم الحالي للعملة المحلية، لتجنيب الأبرياء خطر المجاعة الوشيكة.