التقى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، بقيادة مرجعية قبائل حضرموت، في لقاء مشترك ناقش الأوضاع العامة بالمحافظة وسبل توحيد الجهود لخدمة مصالح أبنائها.
وفي اللقاء، جدد المحافظ بن ماضي التأكيد على أن السلطة المحلية "تمدُّ يدها مبسوطة للتآخي ووحدة الصف ودرء الفتن من أجل تعزيز اللحمة وتوحيد الكلمة".
وأوضح أن معركة حضرموت الحالية ليست من أجل منصب أو جاه، بل لتكون حضرموت لجميع أبنائها وشرائحها دون استثناء.
وتطرق المحافظ إلى جهود السلطة المحلية لتحسين الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء، مشيراً إلى المشاريع الاستراتيجية التي تم إنجازها، وأبرزها إنشاء وحدة لتكرير المازوت ودعم قطاع الكهرباء في الوادي والساحل بأكثر من 20 مليون دولار لانشاء محطات تحويلية.
كما رحب المحافظ بأي لجان إشرافية أو رقابية أو مجتمعية لمراقبة ملف الكهرباء ووقوده.
وأشاد المحافظ بمواقف مرجعية قبائل حضرموت المساندة لوحدة الكلمة والاصطفاف والحق، مؤكدًا تأييد السلطة المحلية وشرائح المجتمع كافة في حضرموت مع الإجراءات التصحيحية التي يقودها دولة رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والتي انعكست ايجابًا على المواطنين ومعيشتهم اليومية.
من جانبه، أكد الشيخ عبدالله صالح الكثيري، عضو مجلس الشورى رئيس مرجعية قبائل حضرموت، أن هدف المرجعية يصب في اتجاه المصلحة العامة لحضرموت، وضرورة أن يصطف أبناؤها في كلمة موحدة.
وأضاف أن المرجعية تدعم كل الجهود التي تبذلها السلطة المحلية لتحسين الواقع المعيشي ولتوحيد الكلمة من أجل تحقيق مطالب حضرموت ، مستعرضاً أبرز هموم المواطنين في قطاعات الكهرباء والمياه والجانب الأمني.
وأعرب أعضاء المرجعية عن تأييدهم التام للإجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي لتحسين الاقتصاد الوطني، مؤكدين أنها تشكل نقلة نوعية يجب الالتفاف حولها ودعمها لأنها لامست واقع المواطن.