الرئيسية > اخبار محلية > دويد: إيقاف برنامج الغذاء العالمي مساعداته في مناطق سيطرة الحوثيين نذير شؤم بكارثة إنسانية

دويد: إيقاف برنامج الغذاء العالمي مساعداته في مناطق سيطرة الحوثيين نذير شؤم بكارثة إنسانية

قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد؛ إن إعلان برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن، عن إيقاف برنامج المساعدات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، نذير شؤم بكارثة إنسانية على الناس الأكثر فقرًا.

 

ولفت، في تدوينة له على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إلى أن إعلان البرنامج يأتي بعد أيام من إدانة فريق الخبراء ما يقوم به الحوثي من تحويل وجهة تمويل المساعدات الإنسانية وبيع مواد الإغاثة، وشطب مستفيدين بسبب انتماءاتهم السياسية، وحجب المعلومات وتهديد حياة العاملين.

 

وأكد دويد أن من يستولي على غذاء الجياع ولا يكترث لحاجاتهم لن ينتصر لليمن أو لغزة.

وكان برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن، أعلن، اليوم، إيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وذلك بسبب محدودية التمويل ورفض المليشيا تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأشد ضعفًا، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.

 

وقال برنامج الأغذية، في بيان نشره على منصة إكس: "إن هذا القرار الصعب، الذي تم اتخاذه بالتشاور مع الجهات المانحة، بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، والتي لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 مليون إلى 6.5 مليون شخص".

 

وأشار البيان إلى نفاد مخزون الغذاء في مناطق سيطرة الحوثيين بشكل كامل، لافتًا إلى أنه قد يستغرق استئناف المساعدات الغذائية، حتى في ظل التوصل إلى اتفاق فوري مع الحوثيين، ما يقارب أربعة أشهر؛ بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية الإنسانية.

 

ونوه برنامج الأغذية العالمي، بمواصلة برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية، للحد من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية، ورهنًا بتوفر التمويل اللازم.

 

وأكد البرنامج استمراره بعمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، مع التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفًا واحتياجًا، بما يتماشى مع التغيرات في الموارد التي تم الإعلان عنها في أغسطس الماضي.

 

لافتًا إلى أن ترتيبات مماثلة تُجرى لتحديد الأولويات إلى ما يقرب من نصف عمليات البرنامج في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يقود البرنامج المشهد المالي المليء بالتحديات، والذي يواجه القطاع الإنساني بأكمله.