قالت الشركة المالكة للسفينة التجارية غالاكسي ليدر هذا الأسبوع إن ميليشيا الحوثي التي احتجزتها في البحر الأحمر الشهر الماضي سمحت لأفراد طاقمها "باتصال محدود" بأسرهم، بينما تضغط عدة دول من أجل إطلاق سراحهم. واحتجز الحوثيون السفينة التي ترفع علم جزر الباهاما يوم 19 نوفمبر، واقتادوها إلى ميناء الحديدة في شمال اليمن الذي تسيطر عليه الميليشيا. وذكرت شركة غالاكسي ماريتايم أن أفراد طاقم السفينة يتكون من مواطنين من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا. والسفينة تستأجرها شركة نيبون يوسن اليابانية. وقالت الشركة المسجلة في جزيرة آيل أوف مان في بيان "يظل أمن أفراد الطاقم وسلامتهم أولوية الملّاك والمديرين والاتصال المحدود المسموح لأفراد الطاقم وأسرهم به يشير إلى أن البحّارة يُعاملون بأفضل صورة، يمكن توقعها في هذه الظروف".
وتابعت الشركة: "لا صلة على الإطلاق لأفراد الطاقم الخمسة والعشرين المحتجزين بالوضع الحالي في المنطقة". وأضافت: "لا يمكن تحقيق شيء بتمديد احتجازهم".
وأنحت الولايات المتحدة باللائمة على الحوثيين في سلسلة من الهجمات البحرية بالشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر. وهوجمت ثلاث سفن في منطقة البحر الأحمر يوم الأحد.
ودعت الولايات المتحدة وجزر الباهاما واليابان الاثنين إلى الإفراج غير المشروط عن غالاكسي ليدر وأفراد طاقمها، وذلك خلال جلسة لأعلى هيئة حاكمة في المنظمة البحرية الدولية.
وقال وفد اليابان لدى جمعية المنظمة البحرية الدولية إن طوكيو "تندد بشدة بهذه الأفعال التي تهدد سلامة الملاحة وحريتها في تلك المنطقة".
وذكرت جزر الباهاما أن الهجمات المتعددة، بما في ذلك الهجوم على غالاكسي ليدر، هي "انتهاك لجميع الأعراف المتعلقة بالعبور السلمي للسفن".