أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، أن 15899 فلسطينيا قتلوا في الغارات المكثفة والقصف الإسرائيلي البحري والبري على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، فضلا عن إصابة قرابة 42 ألف شخصا آخرين، 70% منهم من الأطفال والنساء.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 3 من جنوده في العمليات القتالية بقطاع غزة الأحد، وفق ما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الإثنين.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي المعلنة منذ بدء الحرب في قطاع غزّة، إلى 401 ضابط وجندي.
ياتي هذا بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، توسيع عملياته في قطاع غزة؛ وتوغله البري في مناطق وسط وجنوب وشمال غزة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال مساء الأحد، إن «الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد (حماس) في كل أنحاء قطاع غزة»، مضيفاً: «الجيش يعمل في كل مكان توجد فيه معاقل لـ(حماس)».
واستأنفت إسرائيل غاراتها وقصفها المكثف على غالبية الأحياء السكنية في قطاع غزة يوم الجمعة، في أعقاب انتهاء هُدن إنسانية استمرت أسبوعاً، سمحت بإدخال مساعدات إنسانية للقطاع وتبادل الإفراج عن عشرات المحتجزين لدى كل من إسرائيل وحركة «حماس».
وسعيا نحو تجديد هذه الهدن المؤقتة.. قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي: "إن الإدارة الأميركية تقود جهوداً مكثفة لإقناع إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية باستئناف المفاوضات مرة أخرى لـ"وقف الأعمال العدائية، وتبادل المزيد من الرهائن والأسرى"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الاثنين.
وكان كيربي قال مساء الأحد، لشبكة NBC NEWS: "لا نزال نحاول بكد، ساعة تلو ساعة، لنرى ما إذا كان بإمكاننا جلب الأطراف إلى الطاولة، ونرى ما إذا كان يمكن تحريك الأمور".
وتعليقا على ذلك.. شدد مسؤول ملفّ الأسرى في حركة حماس زاهر جبارين في تصريحات صحفية الاثنين، بأنّ لا مفاوضات بشان الأسرى إلا بعد وقف العدوان، ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل