في رد سريع على احتجاز ناقلة نفط ترتبط بإسرائيل في خليج عدن، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اعتقال 5 صوماليين بعد صعودهم على متنها قبالة خليج عدن.
جاء ذلك بعدما استجابت مدمّرة أمريكية وسفن للتحالف لحالة طوارئ، ما اضطر المسلّحين الخمسة إلى مغادرة الناقلة “إم في سنترال بارك” المملوكة لشركة مقرها المملكة المتحدة والمرتبطة بإسرائيل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، في تصريحات صحفية، إن “5 مسلّحين.. حاولوا الفرار بواسطة قارب صغير. لكن المدمّرة (يو إس إس ميسون تعقّبت المهاجمين ما أدى في نهاية المطاف إلى استسلامهم”.
وتابع: “بحسب المؤشرات الأولية هؤلاء الأفراد الخمسة هم صوماليون”، واصفا الواقعة بأنها “عملية على صلة بالقرصنة بشكل واضح”. وبعدما صعدوا، الأحد، على متن السفينة، حاول المسلّحون الوصول إلى مقصورة طاقم الناقلة “إم في سنترال بارك”، لكن الطاقم تمكّن من الاختباء في مكان آمن، بحسب رايدر.
ويأتي هذا الحادث المرتبط بقراصنة من الصومال في أعقاب اختطاف سفينة صيد قبالة سواحل مدينة أيل في محافظة نجال شمال شرق الصومال.
وقال بشير سعيد، أحد الوكلاء التجاريين للسفينة، في تصريحات لوسائل إعلام صومالية محلية إن مجموعة من القراصنة اختطفوها قبل أسبوع وقمنا بإخطار الحادث للسلطات الأمنية والمحلية للتعامل مع الوضع.
فيما أكد رجل الأعمال الصومالي أن السفينة تعمل بشكل قانوني وحاصلة على رخصة من قبل السلطات.
وأوضح أن القراصنة طلبوا فدية تبلغ 400 ألف دولار مقابل الإفراج عن السفينة المختطفة.