الرئيسية > عربية دولية > مصادر مصرية قطرية: المفاوضات تقترب من اتفاق لتمديد هدنة غزة

مصادر مصرية قطرية: المفاوضات تقترب من اتفاق لتمديد هدنة غزة

أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، مساء الاثنين، أن مصر وقطر تقتربان من التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة ليومين.

 

وذكر رشوان أن التمديد لمدة يومين سيشمل إطلاق سراح 20 محتجزاً إسرائيلياً و60 أسيراً فلسطينياً، وأضاف إنه مع توقع إطلاق سراح 11 رهينة إسرائيلياً الاثنين، فإن المفاوضات لا تزال مستمرة من أجل إطلاق سراح 33 فلسطينياً.

 

وكانت ثلاثة مصادر أمنية مصرية قالت لـ"رويترز"، في وقت سابق الاثنين، إن المفاوضين المصريين والقطريين والأميركيين يقتربون من التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة التي من المقرر أن تنتهي صباح الثلاثاء، لكنهم ما زالوا يناقشون مدة التمديد وأسماء الأسرى الذين سيُطلق سراحهم بموجبها.

 

وذكرت المصادر أن حركة "حماس" تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام، بينما تريد إسرائيل تمديدها ليوم بيوم مع استمرار المفاوضات بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم.

 

ومن المقرر أن تنتهي الهدنة القصيرة التي دخلت الاثنين يومها الأخير، بحلول صباح الثلاثاء، وسط تصاعد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل من جانب المجتمع الدولي، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

 

وأعلنت حركة "حماس"، الأحد، سعيها لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين وفق بنود اتفاق الهدنة مع إسرائيل التي قال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إنه سيرحب بالتمديد إذا "سهل عملية إطلاق سراح 10 محتجزين إضافيين كل يوم".

 

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الاثنين في برشلونة، إن هناك مساعي قطرية ومصرية وأميركية وأوروبية وإسبانية لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس.

 

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال في مكالمة هاتفية مع نتنياهو، الأحد، إنه يرحب بتمديد الهدنة المؤقتة إذا كان ذلك يعني الإفراج عن عشر رهائن يومياً.

 

وأضاف إن هدفه هو إبقاء توقف القتال بين إسرائيل و"حماس"، لما بعد، الاثنين، معرباً عن أمله بأن تطلق حركة حماس سراح المزيد من المحتجزين الأميركيين.

 

لكن نتنياهو أبلغ بايدن أنه في نهاية الهدنة "سنعود بكامل قوتنا لتحقيق أهدافنا: القضاء على حماس والتأكد من عدم عودة قطاع غزة إلى ما كان عليه وبالطبع تحرير جميع الرهائن".

 

وينص اتفاق الهدنة القصيرة بين إسرائيل و"حماس" الذي تم التوصل اليه بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، على الإفراج عن 50 محتجزاً لدى "حماس" مقابل إطلاق سراح 150 معتقلاً فلسطينياً على مدى الأيام الأربعة للهدنة القابلة للتمديد.