يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسته الشهرية منتصف نوفمبر الجاري بشأن الوضع في اليمن، الذي يشهد حربا منذ تسع سنوات.
ومن المتوقع أن يقوم المجلس بتجديد إجراءات العقوبات المالية وحظر السفر على اليمن، والتي تنتهي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، وولاية فريق الخبراء اليمني، الذي ينتهي في 15 ديسمبر/كانون الأول.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطة بشأن مستجدات الأزمة اليمنية، كما سيقدم رئيس لجنة العقوبات على اليمن المنشأة بموجب القرار 2140، السفير فريد خوجة إحاطة أيضًا.
ومن المتوقع أن يقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري، إحاطة خلال المشاورات، عن التطورات في الحديدة.
ويأتي احتماع مجلس الأمن بالتزامن مع تصعيد الحوثيين عسكريا وتبنيهم هجمات ضد إسرائيل، حيث أعلنت الجماعة استهدافها دولة الاحتلال بصواريخ وطائرات مسيرة.
وفي 19 أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية في شمال البحر الأحمر اعترضت ثلاثة صواريخ وعدة طائرات بدون طيار تم إطلاقها من اليمن. (ذكرت تقارير أخرى لاحقة أن الولايات المتحدة اعترضت أربعة صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار).
ووفقا للولايات المتحدة، كانت الصواريخ والطائرات بدون طيار تتجه شمالا على طول البحر الأحمر، وربما نحو أهداف في إسرائيل.