أعرب مصدر مسؤول في السلطة المحلية بحضرموت عن استيائه من بعض الدعوات الهدّامة والبيانات المخالفة للواقع والهادفة الى خلق الفتنة والتفرقة.
وقال المصدر "في الوقت الذي تمضي فيه السلطة المحلية بحضرموت بقيادة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي نحو توحيد الصف والكلمة بين جميع مكونات وأبناء حضرموت في الساحل والوادي والهضبة والصحراء لتكون حضرموت رقمًا في المعادلة السياسية القادمة، تظهر بعض الأصوات والبيانات والافعال الهدامة والمخالفة للواقع والحقيقة تحاول أن تعمل على ذرّ الرماد في العيون وخدش جمال وحدة أبناء المحافظة بتصرفات وبيانات تعكر صفو السلم المجتمعي وتنال من منجز نخبتنا العظيم.
وأكد المصدر أن بعض بنود البيان الصادر عن لقاء حلف قبائل حضرموت المنعقد اليوم الاحد 29 اكتوبر 2023 في مدينة المكلا قد جانب الحقيقة، حيث اكد المصدر ان ابناء حضرموت قاطبة في الداخل والخارج أيّدوا وباركوا بكل عبارات التأييد المطلق ما قامت به قوات نخبتنا الحضرمية والامن من حملة اطلق عليها "ميزان العدل" تطبيقًا لاحكام القضاء ضد المخالفين للقانون والخارجين عن النظام والذين بحقهم احكامًا قضائية نظير ما يقومون به من نهب واقلاق للسكينة العامة للمواطنين وترعيبهم واعمال التقطع، وهو ما انتظره ابناء مدينة المكلا بفارغ الصبر وتأكد ذلك من خلال الإجماع الذي حضيت به هذه الخطوة عبر إشادات المواطنين واللجان المجتمعية ومشائخ واعيان مدينة المكلا الذين باركوا في مواقف مختلفة وبيانات تضامن وتأييد هذه الخطوة لتظل المكلا وحضرموت ارض السلام والامن والاستقرار.
وقال المصدر إن عملية "ميزان العدل" جاءت بموافقة من اللجنة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة بما فيهم جميع وكلاء المحافظة لحفظ الأمن وتطبيق أحكام القضاء.
كما أدان المصدر ما جاء بخصوص ما حدث لمجموعة من جنود النخبة الحضرمية بمعسكر ربوة خلف، وقال المصدر ان ذلك مخالف للواقع وهو شأن عسكري سيتم معالجته في اطار النخبة الحضرمية وفي اطار المؤسسة العسكرية.
ورفض البيان الاساءة لدولة الامارات العربية المتحدة، مؤكدًا ان دولة الامارات حليف قوي واساسي في قيادة التحالف العربي، وقد جاء تدخلها لايقاف المد الفارسي في بلادنا ورغبة من القيادة الشرعية اليمنية، وقد أسهموا وشاركوا بالدم والدعم في تحرير مدينة المكلا من تنظيم القاعدة الارهابي، وقاموا بدعم النخبة الحضرمية ومجالات الاغاثة والتنمية في حضرموت.
ودعا المصدر الى توحيد ابناء حضرموت وعدم الخوض في خلافات من شأنها التفريق وعدم التوحيد، يستفيد منها أعداء حضرموت وتدعو لتوسيع الهوة بدلاً عن ردمها.