الرئيسية > اخبار محلية > طلاب التبادل الثقافي اليمنيين في مصر يواصلون وقفاتهم الاحتجاجية بسبب عدم اعتماد منحهم الدراسية

طلاب التبادل الثقافي اليمنيين في مصر يواصلون وقفاتهم الاحتجاجية بسبب عدم اعتماد منحهم الدراسية

تتواصل الوقفات الاحتجاجية للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى جمهورية مصر العربية (منح التبادل الثقافي) أمام مبنى الملحقية الثقافية في القاهرة تنديداً بالأوضاع المأساوية التي وصلوا إليها بسبب عدم اعتماد منحهم الدراسية في جمهورية مصر العربية.

 

 

وناشد الطلاب في بيان لهم  رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء بالتدخل العاجل وحل مشكلتهم التي تهدد مستقبلهم والمتمثلة بعدم اعتماد منحهم الدراسية في جمهورية مصر العربية حتى الآن، مطالبين وزير التعليم العالي بضرورة السفر إلى جمهورية مصر ولقاء المسؤولين في الجانب المصري لحل هذه الإشكالية وإعطاؤهم القبولات الجامعية حتى يتنسى لهم الالتحاق بالجامعات كون الدراسة في الجامعات المصرية قد بدأت مطلع أكتوبر الجاري قبل فوات الأوان وضياع دراستهم ومستقبلهم وما زالوا معلقين حتى اللحظة، موضحين أن سبب تأخيرهم في التسجيل هو استحداث آليات جديدة للتسجيل في الجامعات المصرية، الأمر الذي عرقل عملية تسجيلهم، داعيين الحكومة اليمنية بسرعة التدخل لحل مشكلتهم بشكل سريع حتى يضمنوا المقاعد الدراسية وينتظموا في دراستهم.

 

 

وقال الطلاب أنهم وصلوا إلى مصر قبل حوالي شهرين حسب إبلاغهم من وزارة التعليم العالي بالسفر للدراسة بموجب المنح التي فازوا بها وتم ترشيحهم لها كونهم أوائل الجمهورية اليمنية، ولكنهم حتى اليوم ما زلنا معلقين دون تسجيلهم في الجامعات المصرية، ودون أي تحرك جاد ومسؤول حتى الآن من قبل وزارة التعليم العالي، محملين الوزارة المسؤولية الكاملة لحل هذه المشكلة بأسرع وقت حتى لا تضيع عليهم الدراسة التي سافروا من أجلها بموجب بلاغ رسمي من الوزارة.

 

 

جاء ذلك أثناء وقفتهم الاحتجاجية اليوم الأحد 22 أكتوبر 2023م أمام مبنى الملحقية الثقافية في العاصمة المصرية القاهرة التي دعوا من خلالها الجهات المختصة إلى معالجة العديد من المشاكل التي تواجههم، مناشدين جميع الصحفيين والإعلاميين بتبني قضيتهم وإيصال أصواتهم لكل من يهمه الأمر، مؤكدين على أنهم مستمرين في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والمطالبات الحقوقية القانونية حتى يتم حل مشكلتهم بالكامل ويستطيعوا مواصلة مسيرتهم التعليمية التي تم إيفادهم لأجلها.