تواصل العملة المحلية انهيارها أمام العملات الأجنبية، رغم الإجراءات الحكومية المعلنة، بالحد من تداعيات انهيار العملة.
وسجلت العملة المحلية انهيارا جديدا أمام الدولار حيث بلغ سعر صرف الدولار الواحد في عملية البيع في العاصمة عدن ليوم أمس السبت، نحو 1530 ريالا، و1505 ريالات للشراء.
فيما بلغت عمولة الحوالات النقدية من المحافظات المحررة إلى مناطق مليشيا الحوثي 150%، في تعاملات أمس السبت.
وأدى التراجع المستمر للعملة -منذ نحو خمسة أعوام- إلى تفاقم الوضع الإنساني، وتراجع قدرة السكان الشرائية، مع الارتفاع المتصاعد لأسعار المواد الغذائية.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بإغلاق بعض المحال التجارية في العاصمة عدن جراء انهيار سعر صرف الريال.
وقالت المصادر إن بعض المواطنين في 'كريتر' أغلقوا محالَّهم، في الوقت الذي شهدت عدن وغيرها من المناطق المحررة ارتفاعا قياسيا في أسعار المواد الغذائية.
ويواصل الريال انهياره المتسارع مقابل العملات الأجنبية، إذ وصلت قيمة الدولار الواحد إلى ألف وخمسمائة ريال، وهو أدنى مستوى تصل إليه العملة المحلية.