أوضح النائب في البرلمان، الشيخ عوض بن الوزير العولقي، أنه اتخذ قرار العودة من خارج اليمن، إلى محافظة شبوة، انطلاقا من إيمانه بأن خدمة القضايا الوطنية لن تكون إلا من داخل البلد.
وأكد الشيخ العولقي، في تسجيل مصور، أمام وفود القبائل التي تقاطرت إلى مسقط رأسه، بعد وصوله إلى مديرية نصاب، أنه واحد من أبناء شبوة، وسيلتزم بما يتم التوافق عليه كجندي من جنود المحافظة.
وفيما شكر دول التحالف العربي، على جهودها، واستضافتها لمسؤولي الشرعية، شدد على ضرورة تواجد المسؤولين داخل اليمن لخدمة القضية.
ولفت الشيخ العولقي إلى أنه عاد لخدمة شبوة ولا يمثل أحزاب أو أشخاص، وقال: "نحن نتكئ على قاعدة قبلية شعبية تاريخية، موجودة من قبل أن تخلق الأحزاب وتقوم الجمهوريات".
وقال إنه سيدعو كافة أبناء شبوة إلى لقاء موسع، وتشكيل لجنة تمثل أبناء المحافظة من بيحان إلى بلحاف، مضيفا:" أنا وأحد من أبناء شبوة". ويهدف اللقاء إلى توحيد قبائل شبوة ورص الصفوف لمواجهة تداعيات خيانة تسليم بيحان، وكذا للتصدي لمؤامرات جديدة تهدف إلى تسليم المزيد من مناطق المحافظة للمليشيات الحوثية.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر قبلية أن اللقاء سيناقش تداعيات خيانة تسليم مديريات بيحان للميليشيات الحوثية دون قتال وما تلاه من عمليات قمع وتنكيل طالت القبائل المطالبة بالتحرك لتحريرها وطرد الحوثيين.
والجمعة توافد المئات من أبناء وشيوخ ووجهاء قبائل شبوة، إلى مديرية نصاب، للترحيب بالشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، الذي عاد إلى المحافظة يوم الخميس، بعد غياب دام ست سنوات.