أكدت مصادر محلية، في ريف محافظة تعز الغربي، تزايد عمليات تهريب المشتقات النفطية، من المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
جاء ذلك في وثيقة رسمية، تضمنت شكوى أهالي ومشايخ قرى “وادي بني خولان”، في جبل حبشي، إلى مدير المديرية، ومدير الشرطة فيها، وتفيد بان وايتات ومقطورات المشتقات النفطية، يتم تهريبها إلى مليشيا الحوثي، بمرافقة جنود محسوبين على ألوية عسكرية اخوانية، مسيطرة على تلك المناطق المحررة.
وشكا في الوثيقة، المواطنون من ما يسببه المهربون، من تخريب للطرق الترابية وإقلاق للسكينة العامة، جراء إطلاق نار يتم بشكل يومي بين الجنود المرافقين للمهربين، وآخرين يأتون ليلاً للتقطع في الطريق العام.
ما تضمنته شكوى الأهالي، هو دليلاً على وجود تنسيق وتخادم قيادات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح بحكومة الشرعية، تحت إشراف عبده فرحان المخلافي الشهير باسم (سالم الدست)، في عمليات تهريب الأسلحة والمشتقات النفطية، من مناطق تعز الشرعية إلى مناطق المليشيات الحوثية بذات المحافظة.