رفض الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، استغلال القوى المعادية للجنوب، ملف النزوح لتحقيق أطماع سياسية في أبين.
وطالب المنظمات الإغاثية الدولية المعنية بملف النازحين بالاضطلاع بواجباتها الإنسانية، عبر بناء مخيمات نزوح، بدلًا من توظيف الملف الإنساني لأجندات سياسية خبيثة تستهدف الإخلال بالتركيبة السكانية.
وبحث مع محمد أحمد الشقي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس في أبين اليوم الأربعاء، مخاطر محاولات تغيير التركيبة السكانية في مديريات الدلتا.
وناقشا في اجتماع، بمشاركة الدكتور ناصر الخبجي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، تبعات عمليات تمليك وبيع مساحات شاسعة من أراضي الدلتا للنازحين، تمهيدًا لتوطينهم، سعيًا إلى إحداث تغيير ديموغرافي في المحافظة.
ووجه القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، بأداء دورها في مواجه التغيير الممنهج للهوية السكانية في مديريات الدلتا، وبذل مزيد من الجهود لوقف تلك المحاولات وكبحها.