الرئيسية > عربية دولية > اليابان تطلق بنجاح مهمة جديدة لاستكشاف القمر

اليابان تطلق بنجاح مهمة جديدة لاستكشاف القمر

أطلقت اليابان، الخميس، مهمة "مون سنايبر" لاستكشاف القمر، التي يسعى من خلالها برنامج طوكيو للفضاء إلى تجاوز سلسلة إخفاقات تعرض لها في الأشهر الماضية.

 

 

 

وأقلع الصاروخ "أتش-آي أي إيه" من جزيرة تانيغاشيما الجنوبية حاملاً المركبة التي من المقرر أن تهبط على سطح القمر في مطلع 2024.

 

 

 

 ويحمل الصاروخ مركبة "أس أل أي أم" التي من المقرر أن تهبط على القمر، إضافة إلى قمر اصطناعي طورته وكالة الفضاء اليابانية ووكالة الفضاء الأميركية ووكالة الفضاء الأوروبية.

 

 

وكانت الوكالة اليابانية أرجأت عملية الإطلاق ثلاث مرات، آخرها في أواخر أغسطس بسبب الرياح العاتية قبل نحو نصف ساعة فقط من موعد الإطلاق.

 

 

 

وتعرف المركبة باسم "مون سنايبر" (قناص القمر) لكونها مصممة للهبوط على مسافة أقصاها 100 متر من هدف محدد، وهي أقل بكثير من المسافة التي عادة ما تكون بالكيلومترات.

 

 

 

وقالت وكالة الفضاء اليابانية إنه "من خلال بناء مركبة الهبوط "أل أل أي أم"، سيحقق البشر نقلة نوعية نحو القدرة على الهبوط حيث نريد وليس فقط حيث يكون الهبوط سهلاً".

 

 

 

وأضافت، "من خلال ذلك، سيصبح الهبوط ممكناً على كواكب مواردها أقل من القمر حتى"، مشيرة إلى أنه "لم يسجل سابقاً هبوط نقطوي على أسطح أجرام سماوية ذات جاذبية مهمة مثل القمر".

 

 

 

وسيقوم القمر الاصطناعي بإجراء دراسات بالأشعة السينية لرياح غاز البلازما التي تهب بين المجرات، وفق الوكالة اليابانية التي أوضحت أن ذلك سيسهم في دراسة "تدفقات المادة والطاقة..

 

 وكشف تكون الأجرام السماوية وتطورها".

 

 

 

ومركبة الهبوط مزودة بمسبار كروي الشكل تم تطويره بالتعاون مع شركة ألعاب.

 

 

 

 ويمكن لهذا المسبار، وهو أكبر بشكل طفيف من كرة مضرب، أن يبدل من شكله للتحرك على سطح القمر.

 

 

 

وباتت الهند الشهر الماضي رابع دولة تنجح في إنزال مركبة غير مأهولة على سطح القمر، بعد روسيا والولايات المتحدة والصين.

 

 

 

كما خطت الهند، السبت الماضي، خطوة إضافية مهمة في مجال استكشاف الفضاء، مع إطلاق مسبار يهدف إلى دراسة الشمس.

 

 

 

وسبق لليابان أن عرفت حصتها من الخيبات في مجال المهام الفضائية. فإلى فشلها في إرسال مركبتين سابقتين إلى القمر، عانت طوكيو من فشل عمليات إطلاق الصواريخ الحاملة للمركبات الفضائية، خصوصاً إقلاع صاروخ "أتش 3" في مارس (آذار) و"إبسيلون-6" العامل بالوقود الصلب في أكتوبر (تشرين الأول).

 

 

 

 وفي يوليو (تموز)، انفجر محرك صاروخ "إبسيلون أس"، وهو نموذج مطور من صاروخ "إبسيلون-6"، بعد أقل من دقيقة على تشغيله.