وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى كييف، الأربعاء، في زيارة غير معلَنة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية خلال الرحلة إلى كييف: «نتوقع أن يعلن وزير الخارجية عن تمويل أميركي جديد لأوكرانيا بأكثر من مليار دولار».
وهذه الزيارة تعد رابع زيارة يقوم بها بلينكن منذ بدء الغزو الروسي في 2022.
ومن المقرر أن يبحث بلينكن خلال اجتماعاته مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء دنيس شميغال، ووزير الخارجية دميترو كوليبا.. الاحتياجات الأوكرانية لا سيما في مجال المساعدة العسكرية.
وأكد المسؤول الأميركي، أن واشنطن ستواصل «جهودها» لكي يمتلك الأوكرانيون «ما هم بحاجة إليه في هذه المرحلة من المعركة»، في إشارة إلى الهجوم المضاد الذي أطلقته كييف منذ يونيو ضد القوات الروسية التي تحتل نحو 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية في جنوب البلاد وشرقها.
وفي أول تعليق له على الدعم الجديد قال «الكرملين» إنه من الواضح أن واشنطن تعتزم مواصلة تمويل المجهود الحربي في أوكرانيا «حتى آخِر أوكراني»، وفقاً لـ«رويترز».
وقال المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف، للصحافيين: «نسمع تصريحات متكررة مفادها أنهم (الأميركيين) يعتزمون مواصلة مساعدة كييف، مهما طال الأمر».
وأضاف: «بعبارة أخرى، سيواصلون دعم أوكرانيا، في ظل حالة الحرب، (وسيواصلون) شن الحرب حتى آخِر أوكراني، ولن يدّخروا أي أموال في سبيل ذلك".
وخلص إلى القول "لن يؤثر ذلك على مسار العملية العسكرية الخاصة".