شهدت مدينة تعز جريمة مروعة ضحيتها “فتاة” في العقد الثاني من العمر على يد أحد السحرة والمشعوذين المتسترين بغطاء العلاج بالقرآن الكريم.
وقالت مصادر مطلعة إن أحد السحرة والمشعوذين أخرج روح فتاة في مدينة تعز تحت مبرر إخراج وإحراق الجني داخلها.
وذكرت المصادر أن الفتاة “سحر سلطان عثمان الذبحاني” في العشرينيات من عمرها تم العثور على جثتها داخل منزل أسرتها في وادي المدام وسط مدينة تعز.
وأضافت المصادر أن الجيران فوجئوا برائحة غريبة تصعد من منزل الفتاة “سحر الذبحاني” وقاموا بالذهاب إلى أسرة الفتاة لسؤالهم عن مصدر الرائحة إلا أن الأسرة حاولت التكتم فصمم المواطنون على الدخول وكانت الصدمة بالعثور على الفتاة داخل إحدى الغرف وقد فارقت الحياة ومغطاة ببطانية وجسدها منتفخ.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي الفتاة اعترفوا بعد ذلك بأنها كانت تعاني من المس الشيطاني ومارد يسكن جسدها وتتلقى العلاج بالقرآن الكريم على يد شيخ يدعى “م . ع . م” وأن الشيخ المعالج أمرهم بإبقاء الفتاة في غرفة مغلقة لمدة 3 أيام وإنها في حالة غيبوبة وستصحو في اليوم الرابع بصحة جيدة.
وأكدت أن الشيخ أبلغ أسرة الفتاة بأنه في جلسة العلاج أحرق الجني داخل جسدها وإنها لم تتحمل الصدمة فدخلت في حالة غيبوبة وطلبهم إبقاءها في غرفة حتى تستعيد أنفاسها إلا إنه كان قد أزهق روحها وحاول التستر على القضية.
وتشير التقارير إلى أن هناك انتشارا كبيرا للسحرة والمشعوذين في عموم محافظة تعز والذين يمارسون جرائمهم بحق المجتمع في ظل غياب الوعي والارتباط بالله سبحانه وتعالى لدى البعض.
وطالب مواطنون المجتمع بالوقوف ضد هذه الظاهرة الخطيرة والتصدي لها والضغط على السلطات للقبض على السحرة والمشعوذين.
