الرئيسية > عربية دولية > الإمارات تنفي مزاعم تسليح أطراف النزاع في السودان

الإمارات تنفي مزاعم تسليح أطراف النزاع في السودان

كشفت دولة الإمارات، حقيقة المزاعم بشأن انحيازها لأي من أطراف نزاع السودان، مؤكدة أن السلام والحل السياسي أولويتها.

 

 

 

وأكدت الإمارات، اليوم الأحد، أنها "لم تقدم أي أسلحة أو ذخائر لأي من الأطراف المتحاربة في السودان منذ اندلاع النزاع".

 

 

 

وقالت، في بيان لوزارة الخارجية: "نؤكد عدم انحياز بلادنا إلى أي طرف في الصراع في السودان ونسعى إلى إنهاء الصراع وندعو إلى احترام سيادة البلاد".

 

 

 

وأضافت: "دعت بلادنا منذ بداية الصراع في السودان إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار الدبلوماسي".

 

 

 

واستطرد البيان: "دعمنا باستمرار العملية السياسية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة في السودان".

 

 

 

وأضاف: "ستواصل دولة الإمارات دعم جميع الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن في السودان وتعزيز استقراره وازدهاره إلى أن يتم ضمان وقف إطلاق النار".

 

 

 

وأكد البيان أن "دولة الإمارات تواصل رصد الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني وانعكاساتها على دول الجوار".

 

 

 

وتابع: "تسعى دولة الإمارات إلى تقديم جميع أشكال الدعم لتخفيف المعاناة الإنسانية، وقد قامت بتشغيل جسر جوي وبحري يوفر ما يقرب من 2000 طن من المواد الطبية والغذائية والإغاثية للفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك المرضى والأطفال وكبار السن والنساء".

 

 

وأشار كذلك إلى أن دولة الإمارات "أنشأت مستشفى ميدانيًا في مدينة أمجراس التشادية في يوليو/تموز لمن يحتاجون إلى رعاية طبية، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي"، مبينا أن "المستشفى عالج بنجاح 4147 حالة".

 

 

وأوضح البيان كذلك أن "دولة الإمارات افتتحت مؤخرا مكتب تنسيق للمساعدات الخارجية الإماراتية في مدينة أمجراس التشادية".

 

 

وفي سياق متصل، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن أولوية دولة الإمارات "سياسية وإنسانية منصبة على وقف فوري لإطلاق النار والتهيئة لحل سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية وانتخابات عامة".

 

 

وقال في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها، تصريح الدولة واضح، لسنا طرفاً في تسليح أي طرف في السودان، وأولوياتنا سياسية وانسانية منصبة على وقف فوري لإطلاق النار والتهيئة لحل سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية وانتخابات عامة".