وجّهت القوات المسلحة الجنوبية، صفعة مدوية لقوى الشر والإرهاب اليمنية، في تأكيد جديد على أن الجنوب هو الطرف الأكثر قدرة وحسما على دحر الإرهاب.
الضربة الأمنية القوية تمثّلت في تمكُّن وحدات مكافحة الإرهاب بمحافظةلحج، من الإطاحة بالمسؤول الإعلامي والأمير الشرعي لتنظيم القاعدة في المحافظة.
ونجحت قوة أمنية من مكافحة الإرهاب بمحافظة لحج، في ضبط الأمير الشرعي والمسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة في المحافظة يدعى "س. د"، 31 عاماً فجر اليوم الجمعة، في مدينة الحوطة.
وجاءت العملية الأمنية بعد رصد ومتابعة ومعلومات دقيقة، بتواجد المطلوب في تلك المنطقة، حيث تم تنفيذ عملية المداهمة ما أسفر عن ضبطه، مع مباشرة التحقيق معه.
وتنفذ أجهزة الأمن بمختلف تشكيلاتها في مدينة الحوطة وتبن منذ عدة أيام، انتشارا أمنيا، حيث شوهدت العديد من النقاط الأمنية وعمليات التفتيش بمداخل ومخارج مديريتي الحوطة وتبن، للبحث عن عناصر إرهابية.
الضربة الأمنية الجنوبية موجهة ضد أحد أخطر تنظيمات الإرهاب المعادية للجنوب، وتحديدا تنظيم القاعدة الذي يملك باعا طويلة في استهداف الجنوب على كل المستويات.
ولا يمكن اعتبار هذه الضربة موجهة فقط ضد تنظيم القاعدة الإرهابي، لكنّها موجهة كذلك لتنظيم الإخوان الإرهابي، الذي يقف وراء تحشيد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي صوب الجنوب.
قوى الإرهاب عملت على إيجاد نفوذ لها في الجنوب، في محاولة لتقويض المكاسب التي حققها الجنوب في الفترة الماضية، في معركته ضد الإرهاب.
ويصر الجنوب على خوض المعركة ضد الإرهاب حتى نهايتها، باعتبار أنّ هذه المعركة جزءٌ لا يتجزأ من تحرك الجنوب نحو استعادة دولته.
والجنوب على هذا النحو يتصدى أيضا لحرب نفسية يتعرض لها، حيث سعت قوى الإرهاب لتصدير حالة من الإحباط للجنوبيين عبر إيصال رسالة بأنها قادرة على تهديد الجنوب.