اضحت مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين في الآونة الأخيرة مرتعاً للكلاب المسعورة والتي انتشرت مؤخراً بشكل مخيف في حاراتها وبين أزقتها ، وسواحلها, حيث اصبحت تلك الكلاب مصدرا يقلق السكينة العامة ويهدد حياة المواطنين ويثير الرعب بين الأطفال والنساء والمارة .
واستمر الحال مابين التزايد المخيف رغم نزول الحملات في وقت سابق لمكافحتها من قبل مكتب الأشغال العامة بمديرية خنفر تحت قيادة مديرها الاستاذ/ خالد راجح الإ انها لم تفي بالغرض المطلوب والمدينة حالياً بحاجة الى نزول حملات مكثفة اخرى لأستصال ذلك الشبح المرعب الذي بات مصدر هلع وخوف واقلاق للسكينة العامة في عموم ارجاء مدينة شقرة
وما دفعنا للكتابة حول ذلك الموضوع هو ما شاهدته اعيننا من انتشار لتلك الكلاب الضالة وباعداد هائلة ليلاً ونهاراً, حتى انه بلغ بها الحال ان كشرت عن أنيابها وبدأت تهاجم وتعض كل عابر سبيل في وضح النهار مسببة جروح وآلام وحالة من الرعب والخوف بين ابناء المنطقة
وكان آخر حادثة ماحصل يوم السبت الماضي 8يوليو2023 حيث تعرض فردين من اسرة واحدة وهما عبداللاه محمد علي والآخر ابن اخيه الطفل/عمر عبدالرحمن محمد علي ابن الخمسة اعوام لمهاجمة كلاب ضالة ادت الى اصابة احدهما في الساق والآخر في الساعد, ,الأمر الذي دعانا الى توجيه دعوة عاجلة بالوقوف وقفة جادة ازاء مايحدث.. ومتابعة تلك الحادثة عن قرب واخذ العبرة منها..
ومن خلال جلوسنا مع الناس والاستماع لهم تبين أن هناك عدة حالات سابقة تعرضت لعضات الكلاب الضالة وتم رصدها ومتابعتها..ولازال الخطر يهدد ابناء مدينة شقرة في ضل انتشار تلك الكلاب الضالة..
ونناشد السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة اولاً: بسرعة التدخل لانقاذ مواطني منطقة شقرة وتنفيذ حملات ضد الكلاب المسعورة و الضالة مشابهة لسابقتها في اقرب فرصة ممكنة ثانياً: رفد مستشفى شقرة الريفي بالمصل الخاص لداء الكلّب وتوفير معظم العلاجات الخاصة بذالك ومنها ماهو موضح بالصورة.
ثالثاَ: نشد على ايدي جميع مواطني مدينة شقرة بالوقوف وقفة رجل واحد والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بتسهيل عملهم ورفدهم بالمعلومات الصحيحة عن موقع تجمع تلك الكلاب الضالة