يجتمع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، يوم الإثنين، في جدة، لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق المصحف الشريف في السويد.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الذي دعت له السعودية، الإجراءات تجاه الحادثة التي أغضبت العالم الإسلامي، في أول أيام عيد الأضحى، وسبل التعبير عن موقف موحد ضد عملية تدنيس المصحف الشريف، والتشديد على خطوة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وفق بيان للمنظمة.
وحثت المنظمة حكومات البلدان المعنية على اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها، مستنكرة تكرر هذه الاعتداءات الدنيئة وكافة محاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم وغيرها من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته.
وأكدت المنظمة مجددًا الالتزام الذي أخذته جميع الدول على عاتقها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لتعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع على الصعيد العالمي، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين، مذكرة بضرورة ضمان أن يمارس الجميع الحق في حرية التعبير بروح المسؤولية ووفقًا لقوانين وصكوك حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة، مشددة على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أصدرت في 29 يونيو/حزيران عقب الحادثة بيانًا أعربت فيه عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم.