شهدت محافظة شبوة خلال الشهور القليلة الماضية، حركة اقتصادية وتجارية غير مسبوقة للاستثمار بالقطاع الخاص في مختلف المجالات.
وجرى خلال الفترة الحالية والماضية افتتاح عدد من الأسواق التجارية والمولات والمطاعم والمحال التجارية، والمستشفيات والمستوصفات الخاصة في مدينة عتق مركز المحافظة، وكبار مديريات المحافظة.
ويواصل المحافظ عوض محمد بن الوزير، بذل جهودا حثيثة لانتشال محافظة شبوة من أوضاعها المتردية لتحسين الخدمات وتلبية تطلعات المواطنين.
وأرجع مراقبون سبب الازدهار الاقتصادي إلى حالة الاستقرار الأمني الذي شهدته المحافظة مؤخراً، والتسهيلات المقدمة للمستثمرين ورجال الأعمال، وافتتاح كثير من المشاريع الخدمية بعد القرارات التي اتخذها المحافظ عوض بن الوزير لإعادة ضبط الأوضاع.
ولفتوا إلى الجهود الدؤوبة التي يقودها المحافظ بن الوزير، التي احدثت ثورة تنموية في شبوة في مختلف القطاعات، ضمن مساعية المبذولة لغرس الاستقرار وتحقيق التنمية بالمحافظة.
وأشاروا إلى أن تلك القرارات كانت أحد أهم العوامل التي شجعت المستثمرين ورجال المال والأعمال على الاستثمار في شبوة عقب عزوفهم لعقود.
ويرى مراقبون أن ما تشهده محافظة شبوة من نهضة تنموية، وتجارية واقتصادية وازدهار بقطاع الخدمات التنموية، والقطاع الخاص في المحافظة، سيسهم إلى حد كبير في تشغيل الأيادي العاملة والتخفيف من البطالة بين الشباب
. وأكدوا أن إتاحة المجال أمام الفرص الاستثمارية بدأت ثمارها حيث شهدت المحافظة انتعاشة معيشية وحياتية في الفترة الحالية، بما يضع حدا لحرب الخدمات التي تعرضت لها المحافظة.