توج مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على إنتر ميلان (1-0) يوم السبت، على ملعب "أتاتورك الأولمبي" بتركيا. ويدين السيتي بالفضل في هذا الفوز لنجمه الإسباني رودريجو هيرنانديز (رودري) الذي سجل هدف الحسم في الدقيقة 68.
وحصد مانشستر سيتي الثلاثية للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه في وقت سابق بلقبي الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.
وعوض الفريق السماوي جماهيره عن إخفاقه قبل عامين حينما خسر على يد مواطنه تشيلسي في نهائي نسخة 2021 من دوري الأبطال.
شكل السيتيزن الخطورة الأولى في المباراة في الدقيقة 6، بتسديدة مقوسة من برناردو سيلفا من داخل المنطقة، مرت بقليل إلى جوار القائم.
هدأت المباراة في الدقائق التالية، ومن ثم ظهر إنتر هجوميا للمرة الأولى، بتسديدة من بروزوفيتش من خارج المنطقة ذهبت بعيدا عن المرمى.
وحاول باريلا استغلال خطأ في تمرير الكرة من إديرسون لدياز، ليسدد مستغلا تقدم الحارس البرازيلي، إلا أن كرته ذهبت بعيدا عن المرمى.
وأتى الرد سريعأ من مانشستر سيتي، بتمريرة سحرية من دي بروين لهالاند داخل المنطقة، الذي سدد كرة قوية، تألق أونانا في التصدي لها.
وتبعه دي بروين بتسديدة من على حدود المنطقة أمسك بها أونانا بسهولة، ثم خرج النجم البلجيكي بسبب إصابة عضلية، وحل مكانه فودين. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، سدد أكانجي كرة قوية من خارج المنطقة، ذهبت بعيدا عن المرمى، لينتهي الشوط الأول (0-0).
وأهدر إنتر فرصة بعدما أخطأ أكانجي وخطف لاوتارو الكرة لينفرد بإديرسون، وسدد الأرجنتيني كرة تألق الحارس البرازيلي في التصدي لها.
وافتتح السيتي التسجيل بالدقيقة 68، بعد تلقي برناردو تمريرة من أكانجي، ليرسل عرضية اصطدمت بالدفاع، ليتابعها رودري بتسديدة سكنت الشباك.
وكاد إنتر أن يعدل النتيجة، بعد رأسية من ديماركو اصطدمت بالعارضة، ومن ثم عادت إليه من جديد ليسدد رأسية أخرى اصطدمت بقدم لوكاكو.
واستفاق إنتر هجوميا بحثا عن التعديل، وتلقى لوكاكو تمريرة داخل المنطقة، مسددا كرة أرضية أمسك بها إديرسون.
وفرط السيتي في فرصة قتل المباراة، بانفراد من فودين مع أونانا، ليسدد كرة أرضية، تألق الحارس الكاميروني في الإمساك بها.
وحاول باريلا مباغتة إديرسون بتسديدة إلا أن كرته ذهبت بعيدا عن المرمى، ثم سدد لوكاكو رأسية أبعدها إديرسون بصعوبة من على خط المرمى.
وحاول المهاجم البلجيكي تعويض تلك الفرصة في الدقيقة 90، بتسديدة أرضية من داخل المنطقة، ولكن ذهبت الكرة إلى جوار القائم
وتابع باريلا كرة مبعدة من الدفاع، ليسدد كرة من على حدود المنطقة مرت إلى جوار القائم، لينتهي اللقاء بعدها بفوز السيتي (1-0).