قال عضو هيئة رئاسة الانتقالي ان شبوة لن تقبل ان يدنسها الغزاة مرة اخرى ..
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين. وبه نستعين على أمور الدنيا والدين ولا عدوان إلا على الظالمين
مالنا في شبوة العزيزة نرى اليوم بعض أذناب الأمس قد غرها منا التسامح الذي قدمناه لهم كمبدأ جنوبي ألزمنا به أنفسنا وجعلنا منه ثابت وطني نجتمع عليه ونتعايش في ظله ونلملم به كل إخواننا من أقصى الجنوب إلى أقصاه فتقبلنا هؤلاء بكل ماضيهم السيء .. وقلنا إن حاضر الجنوب اليوم يجب ماقبله بكل مافيه لنبدأ سويآ في رسم مستقبل جنوبي متسامح يتعايش فيه كل أبناء الجنوب ويقبل بعضهم بعضا .. في محاولة صادقة منا لنجعل من ذيول وأذناب الأمس رؤوس جنوبية حرة وعزيزة ولكن لأن الذنب يظل ذنبآ مهما فعلت لة .
. فإن ذيول المحتل وأذنابه التي عاشت حياتها تقتات من لحم أبناء الجنوب وخيرات أراضيهم هاهي اليوم قد بدأت تصنع لها رؤوس من ورق تطل منها تارة بإجتماع حزبي. وتارة بتشكيل إئتلاف … وتارات بمسميات أخرى متعددة.
وهاهي اليوم تظهر لنا بمسمى مخيم صيفي لأبناء شبوة ؟؟؟!!! وكل ذلك فقط لتمهد وتعبد ممرآ وطريقآ كي يدخل منه أسيادها وأولياء نعمتها إلى الأرض الجنوبية مرة أخرى. جاعلبن أرض شبوة العز .. شبوة الكرامة شبوة التضحية والفداء. شبوة الشهداء. بوابة للعمالة ..والارتهان وطريقآ للخيانة .
هاهم عملاء الأمس القريب يستغلون تسامحنا معهم وسكوتنا عنهم وقبولنا بهم ليحاولوا إعادة زراعة النبتة السرطانية الخبيثة في الجسد الجنوبية وعن طريق قلب الجنوب شبوة .
إننا في محافظة شبوة حفاظآ منا على حسن العلاقات والنسيج الاجتماعي والروابط الاخوية والقبلية والعشائرية كنا قد تجاوزنا عن ماضيهم بكل قذارتة وتعهدنا للجميع أنهم اولادنا واخواننا وانهم منا ونحن منهم وما مضى منهم قد مضى وهم اليوم جزء من دولة وشعب الجنوب .
لكنهم بغباءهم وسخافة عقولهم لم يستطعوا إستيعاب رقينا وكرمنا في التعامل معهم كإخوة أرض ونسب ليبدأوا مجددأ في إعادة إمتهان( مهرتهم ) القديمة..( ومن تعود على مهرة ما مل خزاها )
لينسجوا خيوطهم الخبيثة ويحيكوا ألاعيبهم القذرة لتنفيذ مشاريع أسيادهم من أجل إعادة تكريس الإحتلال اليمني مرة أخرى على دولة الجنوب ومن على أرض شبوة ياللعار علينا ان سكتنا و تجاهلنا فعلتهم ومحاولتهم هذه
إن أرض شبوة بما قدمته من أجل عزتها وكرامتها وحريتها ونصرة للجنوب قضية وهدف من أرواح زكية ودماء طاهرة لايمكن أن تقبل أن يدنسها الغزاة مرة أخرى مهما تلونوا أو تدثروا .
لم نكن نود أن نتحدث بهذه اللغة لكنهم لم يراعوا التسامح الكريم الممنوح فتجاوزوا الخط المسموح . وقابلوا قبولنا لهم وتسامحنا معهم غدرأ ونكرانا
.على مبدأ… ( وإذا اكرمت اللئيم تمردا..)
لقد تجاوزوا كل الاعتبارات الوطنية والقبلية. وداسوا ودنسوا أرض شبوة التي أديمها أرواح شهداءنا العظماء . . فكان لابد أن يقرأوا منا بعضآ مما كان سيقوله لهم شهدائنا
… … فصل الخطاب . . كما كنا كرماء في تسامحنا معهم وتغاضينا عنهم سنكون كرماء وأكثر في الحفاظ على وطننا ومكتسبات ثورتنا منهم ومن غيرهم. فهذا الوطن اغلى من كل شيء لدينا .. ومكتسبات هذه الثورة العظيمة ..كان ثمنها غاليآ جدآ. وعزيزآ جدآ . .. رجال …. جبال .. ابطال . أرواح ودماء وتضحيات جسام ..
لذلك لن نحذر .. ولن ننذر. .. بل سنقطع كل الايادي الخبيثة التي ستحاول الغدر بوطننا .. والنيل من ثورتنا ومكاسبها